طور العلماء تقنية جديدة تقيس تجلط الدم، وفي الوقت ذاته تكشف عن تكون الشوارد الحرة المؤدية له؛ وهو تطور سوف يساعد مستقبلاً في الوقاية من الجلطة الدماغية وغيرها.
نشرت تفاصيل التقنية الجديدة بمجلة «أمراض الدم»، وهي تقنية تجمع بين الرنين الإلكتروني متوازي المغناطيسية المستخدم للكشف عن الشوارد الحرة، ومقياس التكدس للخلايا الدموية؛ وهي تقنية معروفة لقياس الجلطة الدموية، وقام الباحثون بتجربته على الفئران وعلى خلايا بشرية بالمختبر؛ لاكتشاف تفاصيل كيفية عمل خلايا الدم، وهو ما سيساعد في تطوير أدوية جديدة للأمراض الناجمة عن الجلطة الدموية كما يبين مدى احتمالية تعرض الشخص لها.
اكتشف الباحثون أن الأنزيمات أوكسيديز NADPH مهمة بدرجة كبيرة في توالد الشوارد الحرة، وفي حث تكون الجلطة وتضرر الأوعية الدموية لدى المرضى.
يعتقد الباحثون أن هذه الوسيلة سوف تفيد مستقبلاً في إيجاد علاجات للصفائح الدموية لدى من يعانون بعض الأمراض المؤدية للجلطة كمرضى السكري.