أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة اليوم الخميس، ورشة عمل بعنوان “مكة بلا مبانٍ مستأجرة”، وذلك في مرحلتها الثانية تحت شعار “طموح الأهداف وتعدد التحديات”، ودعم برنامج صفوف الطفولة المبكرة، وذلك في الغرفة التجارية بمكة، بحضور عدد من قيادات منطقة مكة المكرمة .
وبدأت الورشة بعرض فيلم وثائقي عن طبيعة أحياء مكة المكرمة وواقع المباني المدرسية ، ثم قُدم عرض مرئي بعنوان “مكة بلا مبان مستأجرة – أرقام وإحصائيات”، ثم ألقى مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي كلمة أوضح فيها أن البرنامج يهدف خلال 3 سنوات للتخلص من المباني المستأجرة في مكة المكرمة لتجاوز الأثر السلبي في نواتج التعلم لدى الطلاب والطالبات، وتحويل ذلك لأثر إيجابي يحقق لهم بيئة تربوية نموذجية، ونواتج تعليمية عالية ، فضلًا عن توفير الهدر المالي، والعمل على تحقيق رؤية 2030 لتطوير التعليم.
وأشار إلى أن تحقيق المشروع في سنته الأولى المستهدف بنسبة كبيرة، توجت بإطلاق مبادرتين: الأولى اعتمدت من قبل المقام السامي وهي بناء المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص، والمبادرة الثانية: توفير المدارس النموذجية في الأحياء الحرجة.
وشاركت أمانة العاصمة المقدسة بورقة عمل بعنوان “مستقبل الأحياء العشوائية والحرجة في مكة المكرمة” في جلسة أدارها الدكتور ضيف الله الثبيتي، أعقبها ورقة عمل بعنوان “تحقيق التكامل بين الجهات المعنية في تنفيذ المشروعات المدرسية لمكة المكرمة” عرضتها وكالة الوزارة للشؤون المدرسية، ووكالة الوزارة للشؤون المالية والإدارية، ووكالة الوزارة للمشاريع والصيانة، وشركة تطوير للمباني.
كما شاركت إدارة النقل بورقة عمل “تجربة النقل التعليمي في دعم برنامج مكة بلا مبان مستأجرة”، فيما سلطت هيئة تطوير مكة المكرمة الضوء على المشاريع التطويرية لأحياء مكة المكرمة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وفي ختام الورشة استعرضت الإدارة العامة بتعليم مكة أبرز التوصيات الختامية للورشة، فيما تضمَّنت الورشة العديد من المداخلات الفاعلة والمقترحات الإثرائية والتوصيات الهادفة.