استمراراً لجلسات ملتقى الرياضيات الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان ويستضيفه مكتب تعليم صامطة خلال الفترة من 15_ 16 / 6 / 1440 هـ تحت شعار ” رؤى وطموحات لتعليم وتعلم الرياضيات “.
وعقدت في اليوم الأول للملتقى ثلاث جلسات، وزعت من خلالها ست أوراق عمل وأجريت خلالها عدد من التجارب، تحدثت ورقة العمل الثالثة عن معايير الممارسات الرياضية في ضوء التوجهات الدولية ألقتها الدكتورة إيمان عبدالمحسن المجاهد رئيسة قسم الرياضيات بتعليم الرياض، حيث وصفت وثيقة المعايير الحكومية الأساسية المشتركة للرياضيات وأوضحت الخبرات المختلفة التي ينبغي على معلمي الرياضيات في جميع المستويات السعي لتطويرها لدى طلابهم، وتطرقت أيضا إلى معايير الممارسات الرياضية الثمانية والتي تهدف لنقل التعليم من المعلم للطالب، وذكرت أنه من خلال نقل الممارسات للطالب يحصل تأثير كبير وعلى معلم الرياضيات السعي لتطوير الطلاب بالاستناد على أهمية العمليات والمهارات التي سبق أن تعلمها الطلاب والتي تستند على برامج رياضية، وأبرزت الرؤية الشاملة للنجاح وبينت كيف يستطيع معلم الرياضيات أن ينمي تلك الممارسات وذلك من خلال استهداف وتحفيز الطالب على التفكير عدة مرات ويتم تحفيزه بناء على البراهين ونقل المنطق من الآخرين مع التدريب باستخدام النمذجة، وأكدت المجاهد على تحفيز التفكير الرياضي أكثر من التركيز على ممارسات لا يكون لها تأثير، واختتمت ورقتها بتنمية وتقويم الممارسات الرياضية .
أما ورقة العمل الرابعة فتحدثت عن مركز التقويم التربوي أدوات ومؤشرات والتي ألقاها مدير مركز التقويم التربوي بتعليم جازان الأستاذ علي حمود الشريف حيث بدأ حديثه عن رؤية ورسالة المركز ثم تطرق إلى مهام مركز التقويم التربوي، بعد ذلك تحدث عن الصفوف والمراحل والمواد المستهدفة بخطة مؤشرات التحصيل المعرفي، بعد ذلك استعرض مؤشرات اختبارات التهيئة للاختبارات الدولية ثم بين علاقة التحصيل المعرفي والاختبارات الدولية والاختبارات المعيارية، واختتم ورقته بشكر الجهود المبذولة التي نتجت عن مؤشرات مكاتب التعليم والمدارس التي تم اعتمادها من المدير العام .