يلعب المعلم الدور الأعظم والأهم في غرس بذور هذه الرؤية لتجنى ثمارًا ناضجةً تحمل أهداف الرؤية وتتبناها وتؤمن بها وتسعى لتحقيقها في ظل قيادة حكيمة منهجها الإسلام وشعارها التوحيد.
فمن المدرسة يفهم الصغار معنى الرؤية وينسجون بها أحلامهم ويرسمون خطوط مستقبلهم المشرق في ظل وطن ينعم بالأمن والخير العميم.
أن تكون معلما تعني أن تكون رسولًا أمينًا، أمينا في طرحك وفي تعاملك راقيا بفكرك، تتعامل بقلبك قبل علمك فالمشاعر الصادقة تصيغ المعلومة في قالب أبوي محبب يحملك في قلوب طلابك الصغيرة ويرسمك في يومياتهم ينير سراجك عتمة عقولهم وينثر عبق إبداعهم.
أيها المعلم كُن فلاحًا ماهرًا يصلح أرضه قبل أن يبذر فيها، أصلح البداية لتدهشك النهاية وابذل عظيم الأسباب وأجلّها لتبهرك النتائج
اغرس في نفسك جميلًا وإبداعًا وتجديدًا تجني ثمارك في طلابك.