عزز فريق الهلال صدارته لدوري جميل بعد تغلبه على الأهلي بهدفين مقابل هدف من مباريات الجولة العاشرة التي شهدت سقوط النصر أمام التعاون بهدفين بينهما دقيقة واحدة. مما وسع الفارق بين المتصدر والوصيف لثلاث نقاط لأول مرة منذ انطلاقة الدوري.
وخلال التسعين دقيقة كاملة تسيد الزعيم المباراة وفرض أسلوب لعبه طوالها, بعكس منافسه الذي أظهر شرودا ذهنيا غريبا وارتباكا عاما وخصوصا في دفاعه.
وتفوق المدرب رامون دياز الذي مازال يختبر امكانيات لاعبيه على مدرب الأهلي كرستيان غروس العائد الى فريقه الذي يعرفه أكثر من أي شخص آخر.
وصبت كل أرقام وأحصائيات المباراة الى الجانب الأزرق منها بفارق كبير وليس أدل على ذلك من نسبة استحواذ 65% مقابل 35% لللأهلي.
وإن كانت هذه النسبة أصبحت رقما طبيعيا يصاحب المارد الأزرق في كل مبارياته لكنها عندما تكون أمام حامل اللقب في عقر داره فبذلك تجعلنا نبحث أكثر ليس فقط في تفوق الهلال بل أيضا في خيبة الأمل التي قدمها الأهلي لجماهيره التي غادرت قبل نهاية المباراة غاضبة.


