دشَّنت رئيسة الشؤون التعليمية كملة سرحان الزبيدي، اليوم الإثنين، معرض مبادرة مشروع مخرجات تعليمية إثرائية الذي تنظمه “شعبة الاجتماعيات”، وذلك في حضور مشرفة الجودة علياء الزهراني، ومشرفة النشاط فاطمة عبدالله الزبيدي.
ويأتي المشروع في مرحلته الثانية، ويعرض نتاجًا حقيقيًا لمشروعات الطالبات القائمة على استراتيجية التعلم بالمشاريع المتمركزة حول الطالبة، من خلال إنجاز المهام، حيث إن الطالبة تبني معرفتها في مجموعات تعاونية في مواقف واقعية، لتحصل على منتج نهائي تكشف فيه الطالبات المشاكل والتحديات في العالم المحيط بهن، وفي نفس الوقت يكتسبن المهارات المعرفية والشخصية والاجتماعية ليصنعن نتاج ذلك خبرة ثرية متعمقة، تدمج المتعلمة في أنشطة ممتعة بالنسبة لها ومرتبطة بالمنهج الدراسي.
وقد شاركت طالبات ست مدارس هي الثانوية الأولى، والابتدائية الثانية، ومتوسطة الحليفة، والمتوسطة الثانية، وابتدائية الرفدة، ومتوسطة النيلة، في عرض إنتاج مخرجاتهن التعليمية الإثرائية في المرحلة الثانية التي دمجت فيها الطالبات التقنية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
واستثمرت الطالبات استراتيجية التعلم بالمشاريع والمواهب، وزيادة دافعية التعلم لديهن وزيادة الاستقلالية، وتعلمن تطوير استخدام التقنية أيضًا، وغرس مهارات القرن الحادي والعشرين مثل العمل بروح الفريق الواحد وتحقيق التعلم التعاوني. فالتعلم بالمشروع يذهب وراء ما تتطلع إليه الطالبات، والتصميم الجيد للمشاريع يشجع البحث النشط، وينمى مهارات التفكير العليا، فالعقل يبحث ليكتشف قيمة ومعنى أنشطة التعلم، ومن ثم تتحسن قدرات الطالبات باكتساب فهم جديد، وتساعدهم محاولات حل المشكلات على فهم لماذا؟ ومتى؟ وكيف.
وبعد الاطلاع على أركان المشروعات، جرى تقييمها واستعراض النتائج والمراكز، وحصلت الابتدائية الثانية على المركز الأول وكأس التميز والإبداع، في حين حصلت الثانوية الأولى على المركز الثاني وكأس رائدات الإنجاز، وحصلت جميع الطالبات المشاركات على شهادات شكر وتقدير. وكرَّمت رئيسة الشؤون التعليمية مشرفة الاجتماعيات على تميز المبادرة.