مع انتشار مرض السرطان عالمياً سعى العلماء لإجراء دراسات لاكتشاف أدوية تحد منه، وطبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن سرطان البروستاتا، يعتبر ثاني أكثر السرطانات انتشارا بين الرجال بعد سرطان الرئة عالمياً، إذ أصاب أكثر من مليون شخص في العالم عام 2012 وحده.
وفي هذا الصدد أجريت دراسة أمريكية حديثة، على عقار «فيناسترايد» الذي يُستعمل لعلاج تضخم البروستاتا، وأفادت الدراسة بأنه يمكن أن يحد من خطر إصابة الأشخاص بسرطان البروستاتا.
الدراسة أجراها باحثون بشبكة «SWOG» لأبحاث السرطان، وهي مجموعة دولية للتجارب السريرية تمول من المعهد الوطني الأمريكي للسرطان.
وأجرى الفريق دراسته لاكتشاف فاعلية عقار «فيناسترايد» ومدى تأثيره على تحسّن جريان البول، وعلاج مشاكل المسالك البولية.
وأجرى الفريق واحدة من أكبر التجارب السريرية لسرطان البروستاتا التي أجريت على الإطلاق، وشملت أكثر من 300 ألف مريض بسرطان البروستاتا على مدى عقدين من الزمان.
وأثبتت النتائج أن عقار «فيناسترايد» له تأثير دائم على الأشخاص الذين تناولوه للحد من مخاطر سرطان البروستاتا، مقارنة مع أقرانهم الذين تناولوا دواءً وهميًا.
واكتشف الباحثون، أن هذا العقار يحد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 25%.