طفلي وما جنيته في حياتي طفلي وما رأيت له من مكان طفلي وان طال كلامي وإن عمق شعوري فيه
طفلي أختار لك كل سبل الراحة منذ نعومة أظافرك حتى تكبر وتعتمد على نفسك لذلك من واجبي اختيار افضل معلم لك لتزويدك بمهارات علمية وتربية نموذجية، مما يسرني رؤية الأطفال مستمتعين بأجواء الدراسة ومتعلقين بمعلميهم فإن ذلك يدفعني للبحث عن المعلمين المتميزين الذين يتمثل فيهم صفات المعلم الناجح فيسلك بطفلي طريق التميز.
هل فكر الجميع أين يضع طفله؟
هل فكر الجميع كيف يتعلم طفله؟
هل فكر الجميع كيف سيكون طفله؟
لا أظن ذلك!
إن طريقه وضع طفلي في مكانه الصحيح هو سر نجاحه وسر تميزه وسر بقاءه للأفضل دائما.
هكذا هو طفلي عندما أعلم أين أضعه وبين يدي من يمهد له مستقبله، عندها إعلم تماما كيف سيكون ابني غدا، لا أريد علم بلا عمل ولا أريد علم مصحوب باضطرابات نفسية معقده ولا أريد علم بلا وعي وادراك ولا أريد حياة ابني بلا تفكير.
وأنوه أن تأهيل المعلم للعملية التربوية هو سر نجاح ابني وسر تميزه لا نريد علم بلا إنسانية بلا أخلاق بلا احتواء للطفل بكل سلوكياته النفسية والذهنية والعقلية والجسدية انا أضع امانه فهل ياترى الكل يصون هذه الأمانة، فالتغيرات التي حدثت وانهكت المعلم وأشغلته عن مهمته الأساسية تؤثر على مستوى الطالب من جميع النواحي، فهو معلم تربوي ليس له علاقه سوى بما بين يديه. فيا ليت المعلم يعلم دوره ويا ليت أنه يؤهل المعلم لدوره
أقف بكل إجلال لكل معلم أنهك نفسه وبذل جهد في انجاز مهنته وتميزه بعلمه وعمله وتخصصه أبدع في ميدانه التربوي.
أقف لكل معلم علِم بحجم الأمانة التي وضعت بين يديه وعرف أن الطفل بداية الرجل والمرأة وأنه هو مكون الشخصية لهذا الإنسان بعلمه وعقله وتربيته وجهده ومتابعته لهذا الطفل.
لن يكون سويا إذا أخل المعلم بصفة من صفاته الإنسانية والعقلية والنفسية والتربوية ولن ينجح أبدا في بناء لبنة المجتمع الأولى والركيزة لبناء صرح اسرة فعالة في المجتمع.
أين أضع طفلي؟
عندما أعلم أين أضع طفلي فسوف أعلم كيف أحصل على فرد ينير الكون بعلمه وعقله وفكره.
إن اختيار الطريق الصحيح من البداية يوصلنا الى الحياه الناجحة في المستقبل.
كلمات من الحياة.


