تبدأ الخطوط السعودية ابتداءً من الأربعاء المقبل، تشغيل رحلات مباشرة ومنتظمة إلى مدينة كاليكوت في الهند، انطلاقًا من الرياض بمعدل 3 رحلات أسبوعيًا، وجدة بـ4 رحلات، وبمعدل رحلة يوميا يتم تشغيلها بطائرة من طراز إيرباص A330-300 المجهزة لتوفير أفضل مستويات الراحة والرفاهية للضيوف، التي تبلغ سعتها 298 مقعدًا، و36 مقعدًا لدرجة رجال الأعمال، و262 مقعدًا لدرجة الضيافة.
ويأتي إعادة التشغيل إلى كاليكوت بعد توقف استمر أكثر من ثلاث سنوات جراء أعمال تحديث وتطوير مطار المدينة الواقعة بولاية كيرلا على الساحل الجنوبي للهند، وستكون الوجهة التاسعة لـ”السعودية” في الهند إلى جانب كل من كوتشي، حيدر أباد، دلهي، بنغالور، لكناو، مومباي، تشيناي، ترافندروم، والرابعة التي يتم تشغيل رحلات مباشرة ومنتظمة إليها خلال هذا العام بعد كل من أربيل (العراق) و سورابايا ومكسر (اندونيسيا).
كما ستغادر الرحلة الأولى SV746 مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة الأربعاء المقبل 3.15 فجرًا بالتوقيت المحلي للمملكة وتستغرق الرحلة خمس ساعات وخمس وعشرين دقيقة لتصل بمشيئة الله إلى كاليكوت عند الساعة 11:10 صباحا بالتوقيت المحلي للهند، وتغادر رحلة العودة رقم SV747 مطار كاليكوت الساعة 13:10 ظهرًا، وتستغرق الرحلة ست ساعات لتصل بمشيئة الله إلى جدة الساعة 16:40 عصرًا بتوقيت المملكة.
ويخدم تشغيل الرحلات المباشرة بمعدل يومي بين كل من الرياض وجدة وبين كاليكوت إحدى أهم المدن الهندية شرائح متعددة من المسافرين ولأغراض مختلفة سواء الحجاج والمعتمرين أو ورجال الأعمال والسياح وكذلك الجالية الهندية العاملة في المملكة والمسافرين العابرين إلى وجهات أخرى، مع توفير الخيارات المناسبة للتوقيت ليتوافق مع رحلات “السعودية” للضيوف المواصلين إلى محطات داخلية وكذلك الوجهات الدولية التي تصل إليها رحلاتها في أربع قارات حول العالم، أو رحلات شركائها أعضاء تحالف “سكاي تيم” الدولي الذي يضم عشرين شركة طيران حول العالم وشركائها بالرمز المشترك.
ويبلغ حجم التشغيل الأسبوعي لرحلات “السعودية” بين المملكة والهند إلى 130 رحلة أسبوعيًا في الاتجاهين، وأظهر تقرير الأداء التشغيلي لـ”السعودية” خلال أكتوبر الماضي تسيير 647 رحلة بين المملكة والهند نقلت على متنها 142 ألف ضيف مسجلًا نموًا بنسبة 10% مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، فيما تم تشغيل 7276 رحلة من بداية العام الجاري 2018م حتى نهاية شهر اكتوبر نقلت قرابة 1.5 مليون ضيف.
