أكد وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أن الوزارة تعمل للتوسع في جميع التخصصات الصحية التي تحتاج إلى دعم، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم لتعزيز نقص التخصصات النادرة وسد احتياجات سوق العمل.
يأتي ذلك على ضوء وجود عدة تخصصات صحية تواجه مشكلة في نقص الكوادر الطبية، وفي قلة استقطاب الطلاب أو بعضها لقلة وجود كليات تحوي هذا التخصص.
ومن التخصصات التي تعاني المملكة نقصا فيها الهندسة الطبية في مجال (الميكانيكية، الدوائية، الجينية، المواد الحيوية، الإلكترونية)، كذلك تخصص أخصائي العلاج الإشعاعي، وهناك حاجة لبعض التخصصات النادرة والدقيقة على سبيل المثال الطب الباطني في الأمراض السرطانية، وأمراض الكلى وأمراض القلب والأمراض المعدية، ومن أكثر التخصصات النادرة تخصص أمراض الدم والطب الشرعي وجراحة الأوعية الدموية.