نظمت وكالة عمادة البحث العلمي بتوجيه من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل وتحت إشراف وكيلة الجامعة سعادة الدكتورة حنان العريني ومتابعة كريمة من عميد عمادة البحث العلمي سعادة الدكتور عبد الرحمن المقبل وإعداد الدكتورة بسمة الحربي وكيلة العمادة للبحث العلمي ندوة بعنوان (تخطي صعوبات النشر العلمي لتحقيق رؤية 2030) وذلك في يوم الأربعاء الموافق 13/3/1440 هـ.
حيث أدارت الندوة د. وفاء السبيل واستضافت كلا من أ.د. مها الخثعمي عميدة شؤون المكتبات، د. هيلة الفايز أستاذ مشارك في قسم الإدارة والتخطيط التربوي، د. سارة الحمود وكيلة عمادة تقنية المعلومات، د. فوزية الحريشي أستاذ مساعد استشاري طب الأسرة كما شرف الندوة بالحضور كلا من سعادة الدكتورة سهاد العريفي وكيلة البحث العلمي بجامعة شقراء و د. منى الآنسي من جامعة شقراء وسعادة د. الجوهرة الزامل مديرة مركز البحوث والدراسات الإنسانية و د. سناء الشمري من جامعة حائل ود. رند الشريهي و د. صالحة عسيري من جامعة الأميرة نورة ود. نسيم الشهراني من جامعة الملك خالد ومن جامعة الملك سعود د. العنود العنزي د. شروق السنان و د. نوال المطيري من جامعة الملك فيصل و د. شريفة بن طالب من جامعة الأمير سطام حيث استهدفت هذه الندوة جميع الباحثات المهتمات بالنشر العلمي، وبدأت سعادة أ.د. مها الخثعمي الحديث عن خطوات النشر العلمي، تمييز المجلات العلمية الموثوقة، دور المكتبات الرقمية والمصادر الالكترونية في تسريع عجلة البحث والنشر العلمي. ثم طرحت د. هيلة الفايز عددا من المحاور أوضحت من خلالها وسائل النشر العلمي في الدوريات العلمية، مراحل وخطوات النشر العلمي ومعوقات النشر العلمي، بعد ذلك تحدثت د. سارة الحمود عن أنواع النشر العلمي، التصنيف العالمي للنشر العلمي، معايير النشر العلمي في الجامعات السعودية وقنوات الدعم البحثي وأخيرا تحدثت د. فوزية الحريشي عن زيادة كمية المنشورات العلمية، التدريب والممارسة على مهارات النشر العلمي، الكتابة العلمية الأكاديمية فن، النزاهة العلمية. هذا وقد توافد عدد كبير من الباحثات للمناقشة والحوار المتبادل مع الأستاذات اللاتي قدمن الندوة حيث أنها استعرضت جانبا هاما وأوجدت حلا للعديد من المعوقات التي تواجههن، وطرحن العديد من التساؤلات كل بحسب مجاله وتخصصه في مادة البحث العلمي، وتؤكد الأستاذ مساعد د. شريفة بن طالب من جامعة الأمير سطام أن تعريب المصطلحات الطبية يبدو ممكنا ولن يكون عائقا لتعريب البحوث ونشرها بالعربية، وتذكر سعادة أ.د. إيمان مقري (أن المتحدثات قدمن مادة هامة جدا لإرشاد الباحثات والمقبلات على النشر والإجابة على تساؤلاتهن ونتطلع مستقبلا لطرح سبل دعم الأبحاث ومشاريع البحث وآلية الدعم المتين بالجامعة.) هذا وقد بلغ عدد الحضور ما يربو على الثلاثمائة من داخل الجامعة وخارجها.
