تتجه أنظار أندية الاتحاد والهلال والأهلي للعاصمة الماليزية كوالالمبور، مترقبة ما ستسفر عنه نتائج قرعة دوري أبطال آسيا، كما يترقب نادي النصر ما ستسفر عنه القرعة لمشاركته في ملحق البطولة.
وبحسب نظام قرعة دور المجموعات هذا العام، فإنه ستجري محاولة تفادي أن يشهد الدور الأول مواجهات بين أبطال الدوريات، وبين أبطال الكؤوس، وبين أصحاب المركز الثاني في الدوريات، أو أصحاب المركز الثالث في الدوريات، وهو ما يعني تقليص احتمالات المواجهات الكبيرة، بهدف الحفاظ على استمرار الفرق الكبيرة في البطولة حتى مراحلها النهائية، وهو ما يعطي البطولة قوة أكبر وتنافسية أشد.
ومن بين أبرز ملامح بطولة دوري أبطال آسيا، عودة الأندية العراقية للمشاركة مرة أخرى بعد غياب دام 11 عامًا، حيث سيكون فريق الزوراء متواجدًا في دور المجموعات، بينما سيخوض فريق القوة الجوية مباراة الملحق.
وتشهد النسخة الجديدة من البطولة مواصلة تطبيق التعديلات الكبيرة منذ الموسم الماضي، وأبرزها زيادة المكافآت المالية لدوري أبطال آسيا، التي يصل مجموعها إلى 25 مليون دولار، في إطار خطة تهدف إلى مضاعفة قيمة جوائز البطولة، بشكل تدريجي قبل إقرار الرقم الضخم مع نسخة 2021، التي يتوقع أن تشهد رصد ما لا يقل عن 40 مليون دولار إجمالي قيمة الجوائز الخاصة بالبطولة.
وسيحصل البطل على أربعة ملايين دولار، بينما يحصل الوصيف على مليوني دولار، وقسم الاتحاد الآسيوي التوزيع المالي على أربع فئات، الأولى تتعلق بقيمة بدل السفر، للفرق التي تلعب خارج ملعبها للنسخة الحالية، وهي 30 ألف دولار لكل فريق بدور المجموعات وحتى الأدوار النهائية، بينما تزيد لتصل إلى 60 ألف دولار للمباراة النهائية، بينما في الأدوار التمهيدية المؤهلة للبطولة، 20 ألف دولار فقط.
وخصصت الفئة الثانية، لقيمة الفوز والتعادل في مباريات البطولة، وهي 50 ألف دولار للفوز و10 آلاف دولار للتعادل، أما الفئة الثالثة المالية، فتم استحداثها تحت مسمى مخصصات مشاركة للأدوار النهائية، بإجمالي يصل إلى 3.8 ملايين دولار.