تبرع الشاب “محمد أنور المحيسن”، لقريبه “عبدالله خالد المحيسن”، بكليته، بعد أن عانى الأخير من الغسيل المتكرر، وأعلن عن حاجته لزرع كلية.
وتفصيلاً، أعلن عبدالله المحيسن عن حاجته لزرع كلية بعد أن أنهكه الغسيل المتكرر.. وفور علم “محمد وحمود” أبناء الزميل الإعلامي أنور بن محمد بن عبدالله المحيسن، بذلك، أصر كل واحد منهما على التبرع لابن عمهما، وبعد أن زاد إلحاحهما؛ أجريت بينهما قرعة؛ فكانت النتيجة لصالح “محمد” الذي سافر مباشرة إلى الرياض لإجراء الفحوصات؛ فيما بَقِيَ “حمود” يُعد لنفسه للتبرع في حالة تم رفض تبرع شقيقه، وتأكدت مطابقة التحاليل وإمكانية التبرع.. وبالفعل أجريت العملية أمس الخميس بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، وتكللت بالنجاح.
وقدّم ذوو عبدالله المحيسن، الذين غَمَرتهم الفرحة بتبرع “محمد”، شكرهم لمحمد وعائلته؛ مؤكدين أن وقفة ابن عمهم مع ابنهم لن تنسى، وليس مستغرباً من العائلة الوقوف مع أقاربهم في مختلف المواقف.