كشفت مصادر وفقاً لـ”عاجل” مقتل أحد منسوبي قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان برتبة (رقيب)، السبت (5 نوفمبر 2016)، داخل غرفة بمقر عمله في وحدة البحث والإنقاذ الواقع غرب جزيرة فرسان في ظروف غامضة.
تعود التفاصيل التي روتها المصادر إلى أن زملاء القتيل افتقدوا زميلهم بعد تناولهم وجبة الغداء ظهر اليوم السبت فبحثوا عنه في مرافق وغرف وحدة البحث والإنقاذ فلم يعثروا له على أثر، وأثناء عمليات البحث عنه وجدوا إحدى الغرف مقفلة فانتابهم الفضول إلى النظر للداخل من فتحة النافذة ليشاهدوا أن زميلهم الرقيب ملقى على الأرض وملطخ بالدماء وعليه آثار اعتداء وحشي بآلة حادة نتيجة تقطيع أجزاء من جسده.
وقالت المصادر، “على الفور تم إبلاغ الجهات الأمنية بحادثة القتل، وانتقلت للموقع فرق مختصة من الأدلة الجنائية والشرطة والبحث والتحري والطبيب الشرعي، وتمت معاينة مسرح الجريمة ورفع البصمات من الموقع والكشف المبدئي على جثمان رجل الأمن”.
وأكدت أن الجهات الأمنية بدأت تتبع خيوط الجريمة فاتجهت مباشرة إلى الغرفة الخاصة للطباخ من الجنسية الإثيوبية والذي يعمل لدى منسوبي وأفراد حرس الحدود العاملين بوحدة البحث والإنقاذ وعثرت على سكين وملابس عليها آثار دماء فما كان من رجال الأمن إلا القبض عليه وإيداعه قسم التوقيف؛ تمهيدا للتحقيق معه وعرضه على الجهات ذات الاختصاص لاستكمال الإجراءات اللازمة بحقه.
وأوضحت أن جميع المؤشرات والدلائل تميل إلى أنه “الإثيوبي” هو المتهم الوحيد في قضية مقتل رجل أمن من منسوبي حرس الحدود بفرسان، ولا تزال الجهات الأمنية والمختصة تتابع تحرياتها لمعرفة التفاصيل والحقائق حول هذه الجريمة البشعة التي وقعت في ظروف غامضة.


