أقامت مدرسة متوسطة وثانوية الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمركز خاط في محافظة المجاردة، مساء أمس الإثنين، احتفالًا برعاية محافظ المجاردة، بمناسبة اليوم الوطني الـ88 في عدة فعاليات وشراكات مجتمعية فريدة من نوعها، نالت استحسان المسؤولين والحضور.
وسبق احتفال المدرسة باليوم الوطني تدشين حملة “المليون توقيع في حب الوطن”، فيما تنوعت فقرات الحفل ما بين رياضي وثقافي وفلكلورات شعبية وحفل خطابي وتكريم لأبناء المرابطين على الحد الجنوبي من طلاب المدرسة. كما فاجأ منظمو الحفل الحضور بفقرة صوتية بها مقتطفات من كلمات لجميع ملوك المملكة العربية السعودية منذ المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأبناءه الملوك -رحمهم الله-، وحتى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
وبدأ الاحتفال بمسيرة للمسؤولين، ثم سباق اختراق الضاحية، فمباراة نهائي كرة قدم على كأس المؤسس مقدم من رئيس المجلس الشرفي لنادي الهلال بمنطقة عسير أحمد علي الشهري، والتي لم تكن محصورة على منسوبي المدرسة، حيث شارك الكثير من المواطنين من المحافظة وخارجها في سباق اختراق الضاحية، كما شاركت عدة فرق من مركز خاط في المنافسة على كأس المؤسس.
وعقب مباراة كرة القدم، بدأ الحفل الخطابي من تقديم معلم اللغة العربية حسن بن علي العمري، وتوالت معه فقرات الحفل الخطابي بالقرآن الكريم، ثم قصائد شعرية، فكلمة قائد المدرسة مشرف بن محمد العمري التي أكد فيها أن تعزيز مبدأ الوطنية في نفوس النشء أحد أسمى أهداف المدرسة وأن المجتمع بأسره يقف صفًا واحدًا حول القيادة، مستعرضًا نهضة وريادة المملكة الحالية عما كانت عليه قبل توحيد البلاد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، وما تحقق الآن من مكانة رائدة للمملكة في عصر الحزم الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وما تحققه رؤية 2030 للوطن من رفاهية وتمكين.
وأكد مساعد مدير مكتب تعليم المجاردة حسن أحمد الصميدي أن الاحتفال باليوم الوطني ما هو إلا تعبيرٌ عن مشاعر المواطنين بحب هذا الوطن، وأن تعزيز ذلك في نفوس الطلاب والمجتمع بأسره ما هو إلا احد أسمى درجات المواطنة وواجبٌ من واجبات المعلم.
عقب ذلك ارتجل محافظ المجاردة يحيى بن عبدالرحمن آل حموض كلمة أكد فيها شراكة المدرسة مع المجتمع لغرس الوطنية الصالحة، ومحاربة الأفكار الهدامة، مبينًا أن الوطن يتعرض لهجمة شرسة من أعداء النزاهة وأن محاربتها والتصدي لها أحد أهم واجبات الوطن على مواطنيه، وأن التفاف الجميع حول القيادة للدفاع عن الوطن واجبٌ شرعي ووطني وأمني لا يُغتفر التقصير فيه، فوطنٌ كمملكتنا يُفتدى بالأرواح والدماء دون أدنى تردد.
وبدأ التكريم من تقديم معلم الفيزياء أحمد مريف البارقي، وكُرّمت الجهات الراعية والمشاركة والداعمة وأبناء المرابطين على الحد الجنوبي، واختتم الحفل بفلكلور شعبي نال استحسان ومشاركة الجميع.
حضر الحفل محافظ المجاردة ورئيس مركز خاط وممثلي تعليم المجاردة والدفاع المدني والشرطة والمرور والتنمية الاجتماعية والهلال الأحمر.
