شكر مركز تاريخ مكة المكرمة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بمكتبة الحرم المكي الشريف على ما قدمته من اهتمام ورعاية في إثراء ندوة “التعليم في المسجد الحرام في عهد الملك عبدالعزيز”، التي نظمتها دارة الملك عبدالعزيز من خلال مركز تاريخ مكة المكرمة؛ وذلك في فندق الشهداء بمكة المكرمة.
وكانت مكتبة الحرم المكي الشريف قد شاركت بمعرض أقامته بمقر الندوة، بغرض إبراز جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في إثراء العلم والحفاظ على الإرث الإسلامي على مر العصور، من مخطوطات وكتب نادرة ومنتجات صوتية ومرئية، والتعريف بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في الحرمين الشريفين ونشر هداياتهما، والجوانب التعليمية فيها والتعريف بجهود العلماء في تعميق الحياة العلمية وانتشارها وتوثيق جوانبها، في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه -.
وتأتي هذه المشاركة حرصًا من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على الإسهام في الندوات العلمية والتعريف برسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية في شتى مجالات المعرفة والدعوة والعلم، حيث شهد المعرض إقبالًا كبيرًا من رواد الندوة، الذين قدم لهم مجموعة من إصدارات المكتبة.
وتحظى المكتبة بعناية فائقة واهتمام بالغ من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وذلك تحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله -.