رفع تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- ولجميع أبناء الوطن العزيز بمناسبة الذكرى الـ88 لتوحيد هذه البلاد الغالية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-.
وقال في تصريح صحفي بهذه المناسبة: “إنها مناسبة غالية علينا جميعًا، نستعيد معها ملحمة تاريخية تحفزنا في كل عام للبذل والعطاء والعمل على رفعة وطننا والإسهام في مسيرته التنموية العظيمة، وتمثل هذه الذكرى الغالية مصدر فخر واعتزاز لكل الشعب السعودي وفرصة حقيقية لاستشعار دورنا تجاه وطننا، وما يتطلبه العمل من جهد وبذل وعطاء لضمان مستقبل مبهر يتوافق مع تطلعات قيادتنا الحكيمة، ويلبي مطالب أجيالنا القادمة، ويحفزنا لبلوغ الرؤية الوطنية الطموحة التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- ونعمل جميعًا لترجمتها إلى واقع بتوفيق الله، ثم بحرص الجميع واهتمامهم في جميع المجالات ومن بينها المجال الرياضي”.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في هذه المناسبة عن سعادته بما شهدته المملكة من أحداث رياضية متنوعة في مختلف الألعاب وبحضور نجوم وأبطال عالميين، مؤكدًا أن هذه الأحداث ستستمر في الفترة المقبلة، وسنعمل على المزيد منها بفضل ما تحظى به الرياضة، وكذلك الرياضيون؛ من دعم وعناية ورعاية واهتمام من القيادة الحكيمة، فما تشهده المملكة العربية السعودية اليوم من خطوات تطويرية في جميع المجالات وخاصةً المجال الرياضي، هو تأكيد على الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يوليهما خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- للوطن وأبنائه، ليبقى وطننا الغالي منارة للأمم وفي المكانة الدولية اللائقة به، والحمد لله الدعم والعمل في قطاع الرياضة يسير بنجاح وثبات نحو ما تطمح إليه قيادتنا الرشيدة -أيدها الله-.
وأضاف: “أمام هذا العطاء السخي، أتشرف باسم جميع رياضيي وشباب الوطن بتقديم خالص الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على حرصهما الدائم ورعايتهما المستمرة للرياضة والرياضيين، سائلًا المولى -عز وجل- أن يحفظ وطننا وقادته وشعبه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، ويعيد هذه الذكرى الغالية ووطننا في خير ونماء”.
