رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس شكره لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وذلك بمناسبة رعاية سموه الكريم لملتقى الحرمين الشريفين الأول (ميثاق).
ولفت معاليه إلى أن ما تكلل بفضل الله وتوفيقه من انشاءات عملاقة في الحرمين الشريفين، والتوسعات التاريخية غير المسبوقة، ومشروع تأهيل بئر زمزم وغيرها من مشاريع طموحه، وبجانب الاهتمام والعناية والحرص والرعاية لهي أكبر دليل على اهتمام قادتنا عبر الأجيال على خدمة الحرمين الشريفين اللذين يلقيان اهتماماً كبيراً من دولتنا المباركة .
وأكد معاليه أن تدشين سموه لميثاق القدوة ورعايته الندوة العلمية والمعرض وورش العمل المصاحب يأتي كل ذلك تجسيداً لاهتمام القيادة الرشيدة -رعاها الله- بالحرمين الشريفين وقاصديهما مما يهدف إلى تعزيز القدوة في نفوس منسوبي الرئاسة والجهات الأخرى العاملة في الحرمين.
وقد خرج هذا الملتقى بفضل الله تعالى بمبادرات نافعة وتوصيات مباركة مع الالتزام بميثاق شرف قيمي يلتزم به منسوبو الرئاسة والجهات المشاركة لها في أن يكونوا قدوة حسنة وصورة مشرقة وأنموذجاً طيبا في بذل أفضل الجهود في خدمة الحرمين الشريفين وروادهما.
وأضاف معالي الرئيس العام أن من فضل الله أن سخر لهذا البلد العظيم رجالاً لا يألون جهداً في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، حيث يدرك المتأمل حجم البذل والعطاء والسخاء، وما من شك أن ذلك من توفيق الله لولاة أمرنا -حفظهم الله -، وهو بحمد الله من أسباب العز والنصر والتمكين، والآلاء التي نتفيأ ظلالها، ونعيش واقعها.
وفي الختام رفع معاليه من الشكر أعطره ومن الدعاء أوفره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رائد هذا المشروع المبارك ولسمو نائبه، سائلاً الله أن يمد في عمركم على طاعته، ويبلغكم ما ترومون في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يوفقكم إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، إنه سميع مجيب.