يدشِّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة مساء غدٍ الثلاثاء النسخة الثانية من ملتقى “شغف” الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، وسط العديد من الفعاليات التي يبلغ مجموعها ست فعاليات كبرى، ومعرض يضم أكثر من 100 عارض لمنتجات متنوعة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام كعكي خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده اليوم الإثنين، بمقر الغرفة أن سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة سيدشن إلى جانب فعاليات الملتقى، مركز التوطين التابع لإمارة منطقة مكة المكرمة، وأكاديمية غرفة مكة المكرمة للتدريب، التي خصصت لتدريب الفتيات في مجالات الضيافة والفندقة والحاسب الآلي والتجميل والتفصيل، مقدمًا شكره لإمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر على الدعم المستمر لشباب وشابات الوطن.
وأفاد بأن غرفة مكة المكرمة تستهدف دعم برامج الدولة الخاصة بالتوظيف والتدريب والتوطين بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وتأتي الأكاديمية ومركز التوطين نتاج لهذا التوجه الذي قطعت فيه الغرفة شوطًا مقدرًا خلال دورات مجالس الإدارة السابقة، ومواصلة مجلس الدورة الـ20 الحالي، بغية تهيئة سبل العيش اللائقة، من خلال التدريب والتوظيف والأخذ بيد التجار الصغار لتكبر أعمالهم تحقيقًا لرفاهيتهم، وبالاستفادة من البرامج والمشاريع الهادفة إلى خدمة المواطن والتاجر على حد سواء.
وأكد أن الغرفة تولي اهتمامًا كبيرًا لقضية توظيف الشباب والفتيات، الذين يمثلون ثروة الوطن الحقيقية لبناء اقتصاد وطني متين، وتدعم في هذا الاتجاه جميع الجهات العاملة في هذا الخصوص، كما تبدي اهتمامًا مقدرًا بالمسارات الوظيفية التي تتزايد أحجامها في مكة المكرمة باضطراد لتحقيق طموحات الباحثين عن عمل من المواطنين.
من جانبه، أفاد أمين عام غرفة مكة المكرمة ابراهيم برديسي بأن الغرفة تنظم باستمرار مسارات وظيفية عدة، وظفت خلالها آلاف الشباب والفتيات، شملت معظم قطاعات العمل في مكة المكرمة، مشيرًا إلى أن الغرفة تعمل على إحداث نقلات ايجابية في تطوير وعي الشباب وتعزيز مساهمتهم في جميع القضايا الوطنية، ورفع مستوى إسهامهم في برامج التنمية.
وحول المقر الجديد لإدارة التوطين والسعودة الذي خصصته غرفة مكة المكرمة بمبناها الاستثماري، أوضح أن المقر جاء تجاوبًا مع رغبة إمارة منطقة مكة المكرمة بأن تكون الغرفة حاضنة لإدارة التوطين والسعودة، حيث يمثل المقر نواة عمل بين إدارة الغرفة ومركز توطين الوظائف في تأهيل وتدريب وإيجاد فرص وظيفية للشباب والفتيات السعوديين في الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.