اتّخذ فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم، إجراءً احترازيًّا تجاه عدم إغلاق بعض أئمة المساجد والجوامع الأبواب بعد الانتهاء من الصلاة، ما سمح لبعض العابثين بحقن عدد من عبوات مياه الشرب بمواد كيماوية في بعض المساجد.
ووجّه مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم، الشيخ عبدالله بن محمد المجماج، تعميمًا مشددًا لمراقبي المساجد والأئمة والمؤذنين وخدم المساجد، مفاده أنه في حال اكتشاف عدم التقيد بإغلاق المساجد والجوامع، فسيتحملون هم المسؤولية التامّة وسيتم إيقاع الجزاءات المنصوص عليها نظامًا بحقهم.
ونوّه “المجماج” إلى وجوب إقفال الثلاجات المخصصة لحفظ المياه حسب توفرها بالمساجد والجوامع، على أن تفتح بعد الأذان وتغلق مع إغلاق المسجد.
كما دعا التعميم إلى إبلاغ المتبرعين بعدم قبول المياه المعبأة بأكواب، وعدم قبول أي كمية من المياه إلا عن طريق أحد الموزعين المعتمدين، على أن يتم استلامها من قبل الإمام مباشرة وتحت مسؤوليته.