كنت أبحث عن مركز أسنان متميز في مدينة جدة، وأتنقّل على قوقل ماب بين الخيارات المتاحة، ويغريني تقييم العملاء لبعضها، وقد وقع اختياري على مركز صفوة المهيدب في حي السامر، رغم أنه ليس الأقرب لي.
وعند دخولي المركز وجدت شابًا وفتاتين أحسنوا الاستقبال، وطلبت منهم اختيار أفضل طبيب لديهم، فطرحوا عدة أسماء متاحة، ثم طلبت الاستعانة بمدير المركز، وسألت عن مكتبه. دخلت على شاب يبدو دون الثلاثين، أحسن الترحيب وأبهرني برقي التعامل وثقته الكبيرة وهو يشيد بقدرات زملائه في المركز من الأطباء والموظفين والدفاع عنهم، وأعجبني وهو يتحدث بغيرة عالية عن المركز وكأنه المالك له، وبحرصه الشديد على سمعة المكان، وقد كان مثاليًا وهو يشيد بدور أصحاب المركز ودورهم في تقدير العاملين والاهتمام بالعملاء من المراجعين والمرضى.
سألته عن أفضل طبيب، فقال: “أول عيادة تكون متاحة ستدخل لها، وحجته أن الجميع في مستوى سمعة المركز وطموح المراجعين”.
مدير المركز الدكتور “عبد الرحمن اليزيدي” شاب سعودي له حق أن أذكره وأشكره على إخلاصه وطموحه وتقديره لزملائه وللمراجعين لمركزه.
طبيب الأسنان “اليزيدي” مثال للشاب السعودي الذي يشعرك بالسرور والفخر، فهو يمثل صورة مشرّفة للطبيب السعودي الذي يجمع بين العلم والطموح والإدارة الواعية، ويؤكد أن الشباب السعودي قادر على قيادة مؤسسات القطاع الصحي نحو مزيد من النجاح والريادة.
شكرًا “عبدالرحمن”.. ولمثلك دائمًا أنحاز وأتحمس.




التعليقات 3
3 pings
عبدالعزيز عزيز هليل
26/11/2025 في 6:08 م[3] رابط التعليق
يستاهل المدح والثاء
بلاشك يتميز باخلاق عاليه ورح الشباب الطموح للمعالي
وفقه الله
عبدالعزيز عزيز هليل
26/11/2025 في 6:10 م[3] رابط التعليق
يستاهل المدح والثاء
بلاشك يتميز باخلاق عاليه ورح الشباب الطموح للمعالي
وفقه الله
علي سالم
26/11/2025 في 8:00 م[3] رابط التعليق
كعادته د عبدالرحمن الرجل الكفو وصاحب طموح