أكَّد أ.د. فهد الخضيري أن ما يُعرف بـ«تحليل الشعر» لا يعدّ أداة طبية موثوقة لتشخيص نقص المعادن أو توجيه العلاجات، واصفاً إياه بـ«خدعة واحتيال تسويقي». وأوضح الخضيري أن هذا النوع من التحاليل لا يكشف نسب المعادن بدقة ولا يُعتد به طبياً حتى كاختبار استرشادي، بل يُستخدم في الغالب لأغراض غير علاجية أو في سياقات جنائية محدودة.
وأشار الخضيري إلى دراسات وتجارب أكدت تفاوت النتائج بين مختبرات مختلفة: عِيّنات شعر مأخوذة من نفس الشخص أُرسلت إلى 13 مختبراً مختلفاً، فخرجت كل مختبر بنتائج مختلفة، ما يضع مصداقية الاختبار تحت السؤال ويبيّن أنه ليس معياراً ثابتاً أو قابلاً للاعتماد في التشخيص الطبي.
خلاصة القول بحسب الخضيري: «تحليل الشعر» يندرج أكثر ضمن خدمات تجارية نفسية تمنح المستهلك نتائج متباينة ومضللة، ولا ينبغي أن يُستبدل بالفحوص الطبية المعيارية المعتمدة من الأطباء والمتخصّصين.


