أصدر التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان اليوم الأربعاء تقريره الذي يوثق حالة حقوق الإنسان في اليمن خلال الفترة من 1 يناير 2017 وحتى 31 يوليو 2017، ويكشف عن أعداد ونوعية الانتهاكات التي ارتكبتها الأطراف المتنازعة في اليمن.
وكشف التقرير عن أن ميليشا الحوثي جاءت على رأس قائمة الانتهاكات التي رصدها التقرير بـ45807 حالة انتهاك، أي ما نسبته 83% من إجمالي الانتهاكات، مشيرًا إلى أن الجماعة تسببت في مقتل 921 مدنيًا منهم 229 طفلًا و43 امرأة و65 مسنًا، وإصابة 1260 آخرين، فضلًا عن اختطاف 2494 شخصًا من المعارضين لها، قضى منهم داخل السجون جراء التعذيب 26 شخصًا
كما وثَّق التقرير 600 حالة تجنيد لمن هم دون السن القانونية، بالإضافة إلى 281 حالة اعتداء جسدي بحق مدنيين عزل، هذا بخلاف الأضرار التي ألحقها الحوثي بالمباني والمنشآت والتي بلغت 200 منشأة تعليمية و1106 منشأة سكنية و77 منشأة تجارية و41 منشأة صحية و86 منشأة عامة و79 دار عبادة، نتيجة عمليات القصف الممنهج للأحياء السكنية وغيرها من الأعمال العسكرية التي قامت بها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في محافظة تعز تحديدا وباقي مناطق النزاع في اليمن
وأبرز التقرير حالات سطو المسلحين الحوثيين على الأراضي والتي بلغت 6 حالات، و51 حالة سلب ونهب لمقتنيات خاصة، إلى جانب 27 حالة نهب للمعونات المخصصة للأسر المتضررة من الحرب.
كما كشف التقرير عن مقتل 39 شخصًا بسبب الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي صالح في عدد من المحافظات اليمنية بينهم 5 أطفال و3 نساء، بالإضافة لـ14 حالة قتل أثناء التعذيب و7 حالات قتل لمختطفين مدنيين قيل إنهم ماتوا في السجون جراء الإهمال والتعذيب.
وطالب التقرير مليشيا الحوثي وصالح بالتوقف الفوري عن ممارسة الانتهاكات بحق السكان والمباني المدنية، وإعلان الالتزام بكافة المواثيق والمعاهدات الدولية بما فيها الموقع عليها من قبل الجمهورية اليمنية وتحقيق ذلك واقعًا، بالإضافة للسماح للجنة التحقيق الوطنية بممارسة مهامها في المناطق الخاضعة لسيطرتها بدون عوائق.


