منبر _ التحرير :  

أكد استشاري طب الجلد والتجميل د. باسل غويش أن الاعتقاد السائد حول تفوّق بشرة الرجال على النساء غير دقيق، مشيرًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تروّج لأوهام تجميلية تؤثر بشكل كبير على تصورات الناس، وخصوصًا النساء.

وخلال لقائه في برنامج “ليالي العربية”، أوضح د. غويش: “بشرة الرجال ليست أفضل من النساء، لكن نسبة عدم الرضا عند النساء أعلى، فالمشكلة ليست في نوع البشرة بقدر ما هي في قناعة الشخص ورضاه عن مظهره.”

وتابع: “ما يُعرض على وسائل التواصل، خصوصًا من إعلانات مستحضرات التجميل، مليء بالمبالغات، وغالبًا ما يكون غير حقيقي، إذ أن 99% من الصور والفيديوهات الترويجية تخضع للفلاتر والتعديلات الرقمية.”

وأضاف: “الكثير من السيدات يتأثرن بالمؤثرين على إنستغرام وتيك توك، ويبدأن بطلب منتجات دون وعي، معتقدات أنهن سيحصلن على نفس النتائج الظاهرة، رغم أن تلك الوجوه قد تعود لأشخاص من جنسيات مختلفة ببشرة مهيأة وراثيًا، عدا عن التلاعب الرقمي في الصور.”

واختتم غويش حديثه مؤكدًا أن صناعة الجمال على المنصات الرقمية باتت سوقًا ضخمة لبيع الأوهام، داعيًا إلى وعي أكبر عند اختيار المنتجات وعدم الوقوع في فخ الدعاية الزائفة.