يُعد الصداع من الأعراض الصحية الشائعة التي تتراوح شدتها بين الانزعاج الخفيف والألم الحاد، وتتعدد أنواعه بين الصداع النصفي، وصداع التوتر، والصداع العنقودي. ويرتبط ظهوره بعوامل متعددة مثل قلة النوم، التوتر النفسي، بعض الأطعمة، أو حتى التعرض للإضاءة القوية.
ورغم لجوء الكثيرين إلى المسكنات لتخفيف الأعراض، إلا أن هناك أساليب طبيعية فعّالة قد تساعد على التخفيف من حدة الصداع دون الحاجة إلى الأدوية.
وبحسب موقع Health، إليك أبرز هذه الطرق:
1. النوم المنتظم والراحة
قلة النوم أو اضطرابه يُعد أحد أبرز محفزات الصداع. وفي المقابل، فإن النوم المفرط أيضًا قد يُثير نوبات لدى البعض.
لذلك، يُنصح بالحفاظ على جدول نوم منتظم يتضمن ساعات نوم واستيقاظ ثابتة حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
2. كمادات باردة
تطبيق منشفة باردة أو كيس ثلج على الجبهة أو العينين قد يمنح تأثيرًا مهدئًا، خاصة في حالات الصداع الناتج عن الإرهاق أو التوتر.
3. الاستحمام بماء ساخن
يُساهم البخار الناتج عن الماء الساخن في تخفيف صداع التوتر أو الجيوب الأنفية، رغم تفاوت استجابة الأفراد لهذه الطريقة.
4. جلسات التدليك
العلاج بالتدليك — سواء لدى مختصين أو من خلال تدليك ذاتي لفروة الرأس والرقبة — يمكن أن يساعد في تحرير التوتر العضلي، وهو أحد الأسباب الشائعة للصداع.
5. الضغط على نقاط معينة
هذا الأسلوب المستمد من الطب الصيني التقليدي يعتمد على الضغط اليدوي على أماكن محددة مثل المنطقة بين الإبهام والسبابة.
تشير دراسات إلى أنه قد يُخفف من الصداع والغثيان المرافق له.
6. شرب كميات كافية من الماء
الجفاف من أكثر الأسباب المهملة للصداع.
لذا من الضروري الحفاظ على الترطيب بشرب الماء بانتظام، خاصةً في الطقس الحار أو عند القيام بمجهود بدني. ويمكن تعزيز ذلك بتناول أطعمة غنية بالماء مثل الخيار والبطيخ.
7. تقليل وقت الشاشة وأخذ فترات راحة
ما يُعرف بـ”صداع الشاشة” ينتج عن التحديق الطويل في الشاشات، ويُسبب إجهادًا للعين.
ينصح بتنظيم بيئة العمل، تعديل الإضاءة، أخذ فترات راحة منتظمة، والرمش بشكل متكرر للحفاظ على رطوبة العين.


