دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أمس، مكتبة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- في مقر المعهد الإسلامي بالعاصمة السنغالية داكار، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتجهيز التي أشرفت عليها الملحقية الدينية بسفارة المملكة في السنغال، بحضور معالي وزير التربية الوطنية بجمهورية السنغال مصطفى مامبا جيراسي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال سعد بن عبدالله النفيعي، والملحق الديني سلمان بن عبدالعزيز الفهيد، وعدد من مسؤولي المعهد، والمهتمين بالشأن العلمي والدعوي في السنغال.
وألقى مدير المعهد الإسلامي أحمد الصغير أمبي، كلمة عبر فيها عن شكره للمملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل للعلم والتعليم في السنغال، منوهًا بالأثر الكبير الذي ستحدثه المكتبة في تيسير الاطلاع والبحث العلمي للطلاب والباحثين.
من جهته أكد وزير التربية الوطنية السنغالي، أن تدشين مكتبة علمية بهذا الحجم يُعد استثمارًا في مستقبل الأجيال القادمة، معربًا عن تطلّعه إلى تطويرها من خلال التحول الرقمي؛ بما يسهم في توسيع قاعدة المعرفة وسهولة الوصول إلى ملايين الكتب والمراجع المتخصصة.
بدوره أشاد السفير النفيعي بعمق العلاقات التاريخية والأخوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية السنغال، التي تمتد لأكثر من 65 عامًا من التعاون في مختلف المجالات.
مما يذكر أن مكتبة الأمير نايف بن عبدالعزيز التي تضم آلاف الكتب والمراجع في مجالات العقيدة والفقه واللغة والتاريخ وغيرها من العلوم، تُعد إضافة نوعية للمعهد الإسلامي بداكار، ورافدًا علميًا مهمًا لتعزيز الثقافة الشرعية والمعرفية بين طلاب العلم في جمهورية السنغال.
