تُعد الكلى من الأعضاء الأساسية في الجسم، حيث تقوم بتصفية الدم من الفضلات وتنظيم توازن السوائل والمعادن. لكن عند تراجع وظائفها، تبدأ بعض الأعراض التحذيرية بالظهور، ما قد يُنذر بمشكلة صحية خطيرة مثل مرض الكلى المزمن. ومن أبرز هذه العلامات: تغيرات في التبول مثل التكرار الليلي أو ظهور دم في البول، إضافة إلى تورم الأطراف أو الوجه نتيجة احتباس السوائل.
كما يشعر المريض بتعب مستمر وضعف عام نتيجة نقص هرمون الإريثروبويتين المسؤول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى فقر الدم وانخفاض الطاقة. وقد يصاحب ذلك حكة جلدية وتشنجات عضلية مزعجة بسبب تراكم بعض المعادن مثل الفوسفور في الدم، وهو ما يرتبط غالبًا بتدهور وظائف الكلى.
ومن الأعراض التي قد لا يُنتبه لها بسهولة، التأثير على القدرات الذهنية، مثل صعوبة التركيز أو ما يُعرف بـ”ضباب الدماغ”، نتيجة تراكم السموم في الدم. ولذلك، فإن الانتباه المبكر لهذه العلامات وإجراء فحوصات الكلى الدورية، أمر ضروري للوقاية من مضاعفات خطيرة.


