يحتفل ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالعيد في مقرات مخيماتهم بمشعر منى، ويلتقي الحجاج على أرض المشاعر المقدسة بخلفيات ثقافية متعددة وهويات متنوعة، فلكل أمة منهم عادات وتقاليد تختلف عن الأخرى، تُبرز تراث وأصالة بلادهم.
وقال الحاج قمر الحسين من بنجلادش وهو يظهر في الزي الرسمي لبلاده في مخيمات مشعر منى: “إن الزي البنجابي وهو أحد الألبسة التي يقوم البعض بلبسها ايام التشريق، وأن لنا عادت في عيد الأضحى نقوم بها، حيث يبدأ يوم العيد عندنا بالذهاب إلى المصليات لصلاة العيد جماعة نساء وأطفال ورجال وشيوخ، ثم نتعانق بعد الصلاة تهنئة بالعيد، بعد ذلك نذبح الأضاحي جماعات مع بعضنا، ونقوم بتوزيعها على الفقراء والمساكين عندنا، لنقوم بعدها بالزيارات المتبادلة بين الأقارب والأصدقاء والجيران، الجميع تظهر عليه مظاهر العيد السعيد”.
وأضاف أنه بالمساء يأتي الاجتماع الآخر لنا مع الأصدقاء والأهل نتبادل أيضا التهاني والتبريكات، ونقوم بتوزيع الهدايا على الأطفال، هذه المظاهر تستمر معنا في البلاد طوال أيام التشريق.
من جانبه أوضح الحاج عبدالله كريم من جمهورية بنين، أن خلال أيام عيد الأضحى يرتدون الزي الرسمي لبلادهم، ثم التوجه إلى صلاة العيد بعد ذلك الجميع يذبح الأضاحي طوال أيام التشريق، نكبر ونهلل ونتشارك التهاني والتبريكات، وخلال المساء نجتمع في مكان نحتفل فيه، ويظهر علينا جميعًا السعادة والسرور، ونتشارك وجبات العشاء طوال أيام التشريق من لحوم الأضاحي التي تم ذبحها في العيد.
يُذكر أن عدد المستضافين في برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة والذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لهذا العام، بلغ (2443) حاجًا وحاجة من أكثر من (100) دولة حول العالم، وقُدمت جميع الخدمات لهم وفق منظومة متكاملة تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تنفيذًا للتوجيه السامي الكريم باستضافتهم لهذا الموسم.
