وقّعت مؤسسة الملك خالد اليوم، مذكرة تعاون مع مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي؛ الهادفة إلى تجسيد مبدأ الشراكة الفاعلة بما يحقق تطلعات المملكة في مجال الإسكان التنموي، ويعزز الصالح العام من خلال وضع إطار للتعاون المشترك بين الطرفين لإثراء العمل من الجانب المهني والعملي، وتبادل الخبرات والمعلومات الفنية بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية المنشودة.
ومثلت مؤسسة الملك خالد، رئيسها التنفيذي صاحبة السمو الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله، فيما مثلت مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي رئيس مجلس الإدارة ماجد بن هلال الكسار، وذلك في مقر مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي بالرياض.
وتأتي هذه المذكرة في سياق جهود الطرفين؛ لتعزيز التكامل في القطاع غير الربحي، ورفع كفاءة الأداء في مشاريع الإسكان التنموي، عبر تبني حلول مبتكرة وتمكين المنظمات العاملة في هذا المجال، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها ذات العلاقة.
وتشمل مجالات التعاون بين الطرفين، تبادل الخبرات في مجال الأبحاث والدراسات المتخصصة في الإسكان التنموي، وابتكار حلول إسكانية فعالة تلبي احتياجات المستفيدين، وتطوير القيادات في المنظمات غير الربحية العاملة في قطاع الإسكان، ومشاركة الخبرات والدعم في مجالات الاحتضان ومسرعات الأعمال؛ لتعزيز فعالية المبادرات الإسكانية، إلى جانب التعاون في كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين.
وتُعدُّ هذه المذكرة خطوة إستراتيجية نحو بناء نموذج تكاملي يرفع من جودة الأداء المؤسسي، ويُسهم في تحقيق أثر تنموي مستدام يعود بالنفع على المجتمع.
