قال عضو الجمعية العمومية لجمعية لكبدك، الأستاذ محمود أحمد رفيق، أن الجهود الجبارة التي تبذلها الجمعية في خدمة مرضى الكبد تعزيز الوعي المجتمعي حول الأمراض التي تخص هذا الشأن .
وأشاد بالمتابعة والتوجية والجهود التي يجسدها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الإدارة،ونائبه الدكتور راشد أبا الخيل، وما يبذلانه من دعم مستمر لتحقيق أهداف الجمعية الإنسانية وتطوير خدماتها.
وأضاف بأن جمعية كبدك تمثل نموذجاً رائداً في مجال العمل الإنساني والتنموي، حيث تعمل بجد لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى ودعمهم نفسياً واجتماعياً،فضلاً عن تقديم المساعدات العلاجية للمرضى غير القادرين.
وأوضح أن الجمعية تقوم بدور حيوي في تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن أمراض الكبد، من خلال تنظيم حملات توعوية واسعة النطاق، تستهدف جميع فئات المجتمع، وتسلط الضوء على أهمية الوقاية والتعامل الصحيح مع هذه الأمراض.
وأشار إلى أن الجمعية لا تدخر جهداً في تقديم برامج مبتكرة وخدمات نوعية تسهم في تحسين جودة حياة المرضى وأسرهم، ومن أبرز إنجازاتها توفير الفحوصات المجانية للعديد من المستفيدين، وتوزيع الأدوية، إضافة إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للأطباء والمتخصصين لتعزيز معرفتهم بآخر التطورات الطبية في مجال علاج أمراض الكبد. كما تسعى الجمعية إلى بناء شراكات مع القطاعين العام والخاص لتوسيع نطاق خدماتها وضمان استدامتها.
وأعرب الأستاذ محمود رفيق، عن فخره واعتزازه بانتمائه لجمعية كبدك،مشيراً إلى أن اجتماع الجمعية العمومية الأخير كان فرصة مميزة لمناقشة الخطط المستقبلية واستعراض الإنجازات التي تحققت تحت قيادة سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود ، لافتاً إلى أن الاجتماع عكس الرؤية الطموحة والحرص الكبير على استمرارية تقديم خدمات متميزة للمستفيدين، مع العمل على توسيع نطاق تأثير الجمعية في مختلف مناطق المملكة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أهمية تعزيز ثقافة العطاء ودعم العمل الخيري وهذا يمثل رمزاً للعطاء الإنساني وتُعدّ من أبرز الجمعيات التي تعكس روح التعاون والتكاتف في خدمة المجتمع. ودعا الجميع، أفراداً ومؤسسات، إلى دعم جهود الجمعية ومساندتها في رسالتها النبيلة، مؤكداً أن العمل الجماعي والمشاركة الفعالة هما السبيل لتحقيق أهداف الجمعية والوصول إلى مجتمع أكثر وعياً وصحة.
