في كل مرة تصدر ميزانية بلادنا يكون للتعليم النصيب الأكبر منها وكل ذلك إدراكاً من حكومتنا الرشيدة بأن الاستثمار الحقيقي هو في بناء جيل يملك الوعي والثقافة وإدراك المسؤولية متسلحا بالتعليم ويملك الطموح. حتى أصبح التعليم يؤدي أدوارا مختلفة على مدار العام وخاصة في بعض المدارس النموذجية سواء للبنين أو للبنات والتي تهتم باكتشاف المواهب الواعدة وصقل مواهبهم وإبرازها وتشجيع النابغين ودعم خطوات البارزين ليصلوا إلى أعلى مستويات التفوق والتميز ليصبحوا قادرين على خدمة دينهم ووطنهم ومساهمة في تحقيق رؤية 2030.
ولعل ذلك ما رأيته في المدرسة الخامسة الثانوية للبنات بتبوك بعد أن قادتني دعوة عزيزة من قائدة المدرسة الأستاذة دليل الحربي والزميلة الفاضلة ليلى العصباني لحضور عرض مشاريع المدرسة في الفصل الصيفي بحضور المشرفات التربويات ومنسقة الفصل الصيفي الأستاذة منيرة عبدالله العنزي وقائدة المتوسطة الثالثة الأستاذة سامية أحمد العصباني والذي من خلاله تم المرور علي المشاريع التي تعتبر في قمة الإبداع والانجاز جسدوا خلالها تفاني وإخلاص المعلمات وحب الطالبات للابتكار والاستفادة من مواهبهن ومن الأركان التي مررنا بها وكانت في قمة الإبداع والتميز وقد كان خلفها قائدة المدرسة ومنسوباتها والطالبات المتعاونات من جامعه تبوك بداية بركن الأسر المنتجة وركن الرياضيات مشروع العلوم الشرعية مشروع الكيمياء مشروع الفيزياء مشروع الانجليزي تجربة العكس الضوئي ركن الإرشاد الطلابي مشروع المعادن الثقيلة كذلك هناك مشاريع أخرى كانت رمزا لإبداع الطالبات ومعلماتهن وأثناء المرور تم تشجيع الطالبات ومطالبتهن لتوثيق ابتكاراتهن من خلال المؤسسات التي ترعى مثل هذه المواهب مثل موهبة وبراءة اختراع وفي نهاية الزيارة تم تدوين كلمات شكر لقائدة المدرسة ومنسوبات الفصل الصيفي والطالبات المبدعات.







التعليقات 1
1 ping
ام سعود
19/08/2019 في 8:09 ص[3] رابط التعليق
رقم للتواصل مع هذي المدرسه