أُطلق اليوم خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة المنعقدة حاليا بالرياض، إطار “تبني الذكاء الاصطناعي” المتضمن تحفيز عدد من الجهات الحكومية في المملكة لإنشاء وحدات متخصّصة في الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز العمل المسؤول وتسخير التقنيات في مختلف المجالات لتعزيز الإنتاجية وتحسين الخدمات.
ويسهم الإطار في دعم توجه المملكة نحو الريادة في البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال تفعيل وحدات للذكاء الاصطناعي في الجهات العاملة على وضع الخطط لتفعيل واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات ودعم اتخاذ القرار، والتأكد من الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات الحاسوبية والبيانية في الجهات الحكومية المستهدفة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ما تشهده تقنيات الذكاء الاصطناعي من تطور متسارع بالتزامن انطلاق ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي وما تمخض عنها من تغيير في الأعمال ورفع الإنتاجية وجودة إنجاز المهام في مختلف القطاعات والمجالات، الأمر الذي أكد أهمية إيجاد هذه الوحدات لتكون لبنة لتأسيس منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي تمكن من تبنّي منتجات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وتقوم “سدايا” بتوفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار مع رفع مستوى الوعي بالسياسات وأحكام الأنظمة واللوائح والقرارات ذات الصلة.
يذكر أن المملكة قد حصلت على المركز الأول عالمياً في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي لعام 2023، وهو أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن Tortoise Intelligence ، الذي يقيس أكثر من 60 دولة في العالم.
// انتهى //
