في ليلة اكتست بمشاعر الأخوة والمحبة وامتدت فيها جسور التواصل، أقام الشيخ عبد الرحمن بن حسن وهاس شيخ قبيلة بني رزق حفل استقبال وتكريم لوفد من رجال ألمع وقبيلة بني قطبة وأسرة آل وهاس في رجال ألمع، وسط حضور كبير من قبيلة بني رزق الذين اصطفوا لاستقبال الضيوف والترحيب بهم.
وتقدم الضيوف الدكتور يحيى بن أحمد بجاد نائبًا عن شيخ قبيلة بني قطبة ومعه حوالي 50 رجل من الوجهاء والأعيان في بني قطبة ورجال ألمع
وبدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، حيث تحدث الشيخ عبدالرحمن بن حسن وهاس مرحبًا بالضيوف الكرام، ومعبرًا عن سعادته بحضورهم، ومؤكدًا بأنهم أصحاب سبق في الاستقبال والتكريم له ولابنه الدكتور حسن بن عبدالرحمن، الذي تم تعيينه طبيبًا في مستشفى رجال ألمع.
وقال الشيخ بن وهاس: “شكرًا لكم فقد أكرمتونا أنا وابني ومن وفد معي من قبيلتي، واليوم تكرموننا بتلبية الدعوة والحضور لنا في محافظة العرضيات، وشكر خاص لأخي الأستاذ إبراهيم يحي وهاس على كل ما بذله من أجلنا”.
وألقى الشيخ عبد الواحد جدعان القرني رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بثريبان كلمة الأهالي، مرحبًا بالضيوف وطلب منهم الموافقة على قبول دعوة الأهالي لمناسبة خاصة.
ثم ألقى الأستاذ إبراهيم بن يحي وهاس كلمةً شكر فيها الشيخ عبدالرحمن بن وهاس شيخ قبيلة بني رزق على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، معبرًا عن سعادته واعتزازه بهذا التواصل الذي يعكس روح الأخوة والمحبة.
في حين تحدث الدكتور يحيى بن أحمد بجاد مقدمًا لمحة موجزة عن محافظة رجال ألمع ومكانتها التاريخية والسياحية، وقال: “إننا نعيش في نعمة كبيرة من بعد توحيد البلاد على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل، حيث أصبحت بلادنا مضرب مثل في الأمن والأمان، وما تشهده من نهضة في مختلف المجالات جعلت بلادنا في مكانة متقدمة بين بلدان العالم بفضل قيادتنا الحكيمة”.
ثم استعرض عبدالله الرزقي المهتم بالآثار والتراث ما تحتويه العرضيات من نقوش وآثار مبينًا مدلولاتها التاريخية.
وكان قد ألقى عدد من الشعراء قصائد شعرية كانت مليئة بالمشاعر الوطنية، وأثنى فيها الشعراء على الشيخ عبدالرحمن بن وهاس وضيوفه الكرام من رجال ألمع.
