دشنت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية اليوم (المنصة الجيومكانية الوطنية 2023) التي تعد المصدر الوطني الموثوق للوصول إلى المعلومات الجيومكانية في المملكة.
جاء ذلك خلال حفل ملتقى المنصة الجيومكانية الوطنية الذي نظمته الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية في العاصمة الرياض, بحضور عدد من مسؤولي القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
وقدمت الهيئة عرضاً حيال الدور الريادي للمنصة الجيومكانية التي صممت لتمكين جميع المستخدمين من الوصول إلى المعلومات الجيومكانية المحدثة والموثوقة بكل يسر وسهولة, حيث تتضمن المنصة خدمات متنوعة تشمل التوأمة الرقمية، والتنقل والملاحة، والشبكة الوطنية لقياس المد والجزر، ونظام المرجع المكاني الوطني.
كما تحتوي المنصة على خدمات بيانات نقاط الاهتمام، وبيانات المباني ثلاثية الأبعاد، وحالة الطرق في الوقت الفعلي، بالإضافة لخدمة التحويل بين إطارات المراجع الجيوديسية والشبكة الوطنية لمحطات الرصد المستمر لتحديد المواقع KSA-CORS.
وأوضحت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية أن المنصة توفر محركًا تقنيًا متطورًا يمكّن من تطوير التطبيقات في قطاعات المجتمع المتنوعة والاستفادة من المعلومات الجيومكانية المتاحة، كما يمكّن من تسويق منتجات وخدمات البيانات الجيومكانية.
ويتميز إصدار المنصة الجيومكانية الوطنية 2023 بأنه متاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كما يمكن للمستخدمين اختيار مجموعات البيانات والخدمات وعرضها عبر الإنترنت.
كما نشرت المنصة عددًا من مجموعات البيانات الجيومكانية غير المحدودة الاستهلاك من قبل جميع المستخدمين, وتخضع المنصة في نسختها 2023 للتطوير المستمر من أجل الوصول إلى أحدث البيانات والتطبيقات.
وتهدف الجيومكانية في المملكة إلى تقديم الخدمات المختلفة عبر المنصة إلى تحفيز الابتكار وتفعيل الاستخدام الذكي للمعلومات الجيومكانية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان نمو اقتصادي مستدام.
ونوه رئيس الهيئة الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة لقطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية ولسمو وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة على ما يبذله من جهود دعماً ومساندة للهيئة في سبيل تحقيق أهدافها، مؤكداً أن الهيئة الجيومكانية ستعمل على تنظيم القطاع في المملكة بما يحقق الجودة والتحسين الأداء.
