انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الأعمال السعودي التايلندي الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية في مقره بالعاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 50 من كبار قادة الأعمال والشركات من المملكة وتايلند، وذلك في إطار زيارة معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التايلندي دون برامودويناي للمملكة لبحث آفاق التعاون بين البلدين الصديقين.
وبحث معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التايلندي خلال لقائه برئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي مجالات التعاون التجاري والاستثماري بين المملكة وتايلند وسبل تنميتها.
وأكد رئيس اتحاد الغرف السعودية في كلمة له خلال الملتقى أن العلاقات السعودية التايلندية شهدت تطورات كبيرة كان أبرزها الزيارات المتبادلة للقيادتين وإنشاء مجلس التنسيق السعودي التايلندي ومجلس الأعمال المشترك، عاداً أن رؤية المملكة 2030 والمناطق الاقتصادية الخاصة تفتح آفاق واعدة للتعاون، داعياً لاستثمار المميزات التنافسية للاقتصادين لمضاعفة الشراكة التجارية.
من جهته قال رئيس غرفة ومجلس التجارة التايلندي سانان أنجوبولكول أن عام 2022 كان ” رائعا” للمملكة وتايلند استأنفت فيه العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، متوقعاً عقد صفقات تجارية بقيمة 300 مليون دولار أمريكي ودخول 8 شركات تايلندية للاستثمار بالسوق السعودي بقيمة 36 مليون دولار، مفيداً باستعداد بلاده للتعاون مع المملكة في قطاع الطاقة وتخزين النفط الخام.
بدوره أوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي التايلندي الدكتور سامي بن عبد الله العبيدي أن مجتمع الأعمال السعودي؛ يسعى لاستكشاف الفرص في تايلند ويتطلع لإقامة شراكات استثمارية خاصة في ظل الفرص الواعدة لدى البلدين.
وتناول المتلقي الفرص الاستثمارية وبيئة الأعمال في كلا البلدين وأهمية وضع خطة لرفع مستوى التعاون الاقتصادي من خلال تعزيز أنشطة الوفود التجارية وعقد الملتقيات وتشجيع الشراكات وتفعيل دور مجلس الأعمال السعودي التايلندي.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وتايلند بلغ 36.8 مليار ريال عام 2022 محققاً نمواً بنسبة 37%، وتحتل تايلند المرتبة 13 للدول التي تصدر لها المملكة و15 للدول التي تستورد منها.
