ضمن المبادرات الخيرية والاجتماعية لمهرجان المغفور له بإذن الله تعالى فهد الخالد الحمد المالك الترويحي والتثقيفي في نسخته الثالثة، يطلق المهرجان عدة برامج خيرية واجتماعية وتنموية في عنبر الشباب في سجن محافظة عنيزة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع لجنة رعاية السجناء وأسرهم الخيرية في المحافظة عنيزة.
ووفقًا لما صرح به المشرف العام على مهرجان المغفور له بإذن الله تعالى فهد الخالد المالك الترويحي والتثقيفي المهندس محمد بن راشد الشملان فإن المهرجان سيقدم البرامج التالية:
– برنامج فهد الخالد المالك للمنح التعليمية: حيث سيتولى البرنامج التكفل برسوم الدراسة الجامعية لعدد من الشباب النزلاء في عنبر الشباب بسجن محافظة عنيزة، وفق ضوابط واشتراطات خاصة، وسيتم اختبار الشباب المستفيدين من هذه المنح التعليمية لمواصلة دراستهم الجامعية في أحد الجامعات السعودية وفق برنامج التعليم عن بعد. كما سيسهم البرنامج في تأهيل الشباب وحثهم على مواصلة تحصيلهم العلمي ليكونوا بحول الله تعالى أعضاءً صالحين وفاعلين في المجتمع.
– برنامج فهد الخالد المالك الرياضي: حيث سيتولى البرنامج إطلاق حزمة من المناشط والفعاليات الرياضية التي ستسهم في الترفيه عن الشباب ومساعدتهم على ممارسة هواياتهم.
– برنامج فهد الخالد المالك الترويحي: ويطلق البرنامج عدة مسارات ترويحية وثقافية تمكن نزلاء عنبر الشباب من الاستفادة من مناشط توعوية وتثقيفية وأيام ترفيهية مفتوحة سيتولى البرنامج تمويلها بالكامل وتشغيلها.
– برنامج فهد الخالد المالك التدريبي: ويطلق البرنامج بالتعاون مع عدة شخصيات ومؤسسات تدريبية تنظم عدة من الورش والدورات التدريبية القصيرة والمفيدة للشباب والتي تصقل هواياتها ومهاراتهم.
– برنامج فهد الخالد المالك لتسديد عن السجناء المعسورين: ويتولى البرنامج وفق ضوابط خاصة ومحددة المساهمة في سداد مديونيات بعض نزلاء عنبر الشباب المعسورين، وإطلاق سراحهم.
وأوضح المهندس محمد الشملان أن هذه البرامج التي توجهه إلى فئة غالية وشبه منسية من المجتمع، تؤكد على قوة المبادرات والبرامج التي يطلقها المهرجان، والتي تسعى لخدمة الجميع، مؤكدًا أن هناك حزمة كبيرة من برامج المهرجان المتعددة التي تستهدف الشباب والشابات في جميع المجالات سيتم اطلاقها خلال الأيام القادمة.
واختتم الشملان تصريحاته قائلًا: “نسأل الله العلي القدير أن يكتب هذه المبادرات للمغفور له بإذن الله تعالى فهد الخالد المالك وأسرته الكريمة”.


