بلغ عدد السدود المُنفَّذة في المدينة المنورة ٤٠ سدًّا بسعة تخزينه (117,685006) مترات مكعبة .
وأوضح تقرير أصدره فرع وزارة البئية والمياه والزراعة بالمدينة المنورة تزامنًا مع موسم الأمطار مؤخرًا ، أن انتشار السدود والتوسع في إقامتها في المدينة المنورة يجسد اهتمام وعناية القيادة الرشيدة بتوفير مصادر مائية مساندة من أجل تنمية مناطق التجمعات السكانية والمناطق الزراعية المجاورة لمسارات الأودية؛ مما يتطلب دراسة أفضل الوسائل والسبل لإدارة وتشغيل السدود تشغيلاً علميًّا صحيحًا يعتمد على تناول اقتصاديات وجدوى الإدارة والتشغيل والإفادة من التجارب والخبرات العالمية في هذا المجال.
وعمل فرع وزارة البئية والمياه والزراعة بالمدينة المنورة على الصيانة والتأكد من الجاهزية من وقت مبكر بإزالة الطمي وأعمال الصيانة على بوابات السدود والمحابس، وصيانة صافرات الإنذار، والتأكد من جاهزية تشغيل بوابات أو محابس التصريف ، وعدم وجود أي مسببات تعيق عملها ،والتأكد مـن خلو أحـواض التهدئة والربراب أسفل المفيض وقنوات التصريف مـن أي عوائق أو رسوبيات أو مخلفات قد تعيق تصريف السيل من السد وبطول مجرى الوادي .
كما تم التأكد من عمل جميع الأجهزة التحذيرية من صافرات الإنذار – التي تعمل بنظام sensor- أو أجهزةالرصد – التي تم تركيبها على بعض السدود- أو قياس أي تغيرات فيزيائية أو إنشائية على السد ، وكذلك التأكد من عمل أنابيب التصريف وآبار تخفيف الضغوط على أساسات السد .
كما فعَّل الفرع خطة الطوارئ للسدود مع موسم الأمطار، وذلك من خلال التنسيق مع اللجنة الفورية برئاسة إمارة المنطقة لتحرير مجاري الأودية من التعديات أو أي عوائق تعيق جريان السيول في الوادي وأعمال المتابعة اليومية المستمرة لتقارير الحالة المناخية والتحذيرات والتنبيهات بحدوث أمطار غزيرة التي تصدرها الهيئة العامة للأرصاد بالتنسيق المستمر مع الدفاع المدني وإمارات المناطق لتحذير المواطنين من الجلوس قرب الأودية لإمكانية فتح بوابات السدود في أي وقت، وأخيرًا التأكد من الجاهزية التامة للطاقم الفني وفرق التشغيل لمقاول التشغيل والصيانة وحضورهم الفعلي في موقع السد.
