أوصى أصحاب المتاحف الخاصة في ختام لقائهم الرابع والذي اختتمت فعالياته يوم أمس الخميس في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة بمنطقة القصيم بعدد من التوصيات.
وكشف مدير إدارة المتاحف الخاصة بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، م. سعيد القحطاني أن المشاركين من أصحاب المتاحف والمشاركون أوصوا باستمرار تشجيع تحول المتاحف الخاصة من العروض المتنوعة إلى المتاحف الخاصة (النوعية) التي تركز على صناعة تراثية واحدة والتركيز على تطويرها، وضرورة استعداد اصحاب المتاحف الخاصة إلى مرحلة تصنيف المتاحف، بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتطوير متاحفهم مما يؤهلهم إلى درجة تصنيف أعلى، والحصول على شعار متحف سعودي، والاستفادة من المميزات والحوافز التي ستقدمها الهيئة وشركائها مستقبلا، والتزام المتاحف بأوقات العمل الرسمية لهم لأهمية الوقت لزوار المتحف من ناحية، ولأهمية المحافظة على السمعة الطيبة للمتحف من ناحية أخرى والاسترشاد بالتجارب والخبرات المميزة لدى المتاحف المميزة وذلك لاهمية تبادل الخبرات في التغلب على الصعوبات التي واجهتهم، والبناء على المنافع الايجابية المتولدة من نجاحات وخبرات اصحاب المتاحف الخاصة.
وأوضح القحطاني أن المشاركين أوصوا بأن تقوم فروع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمناطق بالاسترشاد بجهود فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالقصيم، ومكتب الهيئة بمحافظة النماص بتنظيم اجتماعات شهرية لأصحاب المتاحف الخاصة في منطقة المتحف لبحث الصعوبات التي تواجه المتاحف الخاصة، والشجٌيع على دراسة المتطلبات الفنية والتنظيمية للتصنيف منا يؤهلها للحصول على أكبر درجة فًي التصنٌيف والتشجٌيع على زيادة عدد المتاحف الخاصة في المباني التراثية، والعمل على تأسٌيس الجمعٌيات التعاونٌية لأصحاب المتاحف الخاصة فًي المناطق للاستفادة من قنوات الدعم المتخصصة لاعتبارات حفظ التراث والاستفادة من الدعم الذي تقدمه الدولة.
وبين القحطاني أن الحضور أكدوا على ضرورة استفادة أصحاب المتاحف الخاصة من الدعم المادي الذي تقدمه الدولة للمتاحف، إضافة إلى الدعم الفني المتاح من الهيئة في صيانة المعروضات التراثية التي نظمتها لائحة المتاحف المعتمدة من مجلس إدارة الهيئة وقيام أصحاب المتاحف باستمرار التنسيق مع الهيئة لتكون المناطق ضمن المسارات السياحية وزيادة التعريف والتسويق للمتاحف ومعروضاتها ممايزيد عروض المتاحف وتحسينها وزيادة التواصل مع منظمي الرحلات السياحية وإيجاد آلية للتواصل مع رجال الأعمال للمساهمة في دعم المتاحف الخاصة لأهميتها في المحافظة على التراث الوطني ومنح أصحاب المتاحف بطاقة خاصة للمشاركة في المهرجانات والحصول على تسهيلات مع شركاء الهيئة والحصول على امتيازات التأمين الصحي والسماح بمعروضاتهم بالتنقل في المهرجانات وتخصيص مجلة لأصحاب المتاحف الخاصة تتناول معلومات المتاحف الخاصة وتغطي الأنشطة والفعاليات التي تقيمها المتاحف وإبلاغ المتاحف الخاصة قبل شهر من موعد تنظيم القاءات والفعاليات الوطنية والمشاركات الخارجية وتخصيص برنامج تدريبي لتأهيل أبناء أصحاب المتاحف على مسميات القطع التراثية وأسلوب عرضها والتعامل مع الجمهور والزوار ومنحهم شهادة تأهيل في الإرشاد حسب المعايير المهنية المتبعة والتنسيق مع الجهات المختصة لإيجاد لوحات إرشادية للمتاحف المصنفة والحاصلة على شعار متحف سعودي وإيجاد وسائل الحماية الأمنية لسلامة المتحف من السرقات أو العبث بمحتويات المتاحف وقيام أصحاب المتاحف بتزويد الهيئة بقائمة تعريفية وصور لأهم 200 قطعة تراثية في متاحفهم لتتمكن الهيئة من تسجيلها في السجل الوطني للمعروضات التراثية، وإيجاد آلية لمشاركة المتحف المتنفل لمدد مؤقته في مواقع المهرجانات والفعاليات الثقافية الوطنية لزيادة التوعية بالتراث الحضاري الوطني للملكة وإيجاد آلية مناسبة ملزمة لمنظمي المهرجانات في المناطق وذلك بأن تكون الأولوية للمتاحف الخاصة بالمنطقة أثناء الفعاليات التي يتم تنظيمها وقيام أصحاب المتاحف بإيجاد أنشطة ثقافية تفاعلية لجذب الزوار.
وكان ملتقى أصحاب المتاحف الخاصة والذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد اختتم فعالياته الخميس والتي انطلقت يوم الأربعاء برعاية أمير منطقة القصيم وقد شهد مركز الملك خالد الحضاري ببريدة عدد من ورش وأوراق العمل والجلسات والمداخلات تناولت عدد من الجوانب في مجال المتاحف، كما نظم فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالقصيم عدد من الجولات لحضور الملتقى بعدد من متاحف المنطقة ولسوق المسوكف.