أفادت تقارير تقنية بأن خطة شركة سامسونغ لإطلاق هاتفها الجديد Galaxy S21 FE قد تعطلت مجدداً، حيث تفيد بعض المصادر المقربة من الشركة بأن الهاتف تأجل طرحه، وقد يكون في طريقه للإلغاء تماماً.
وتقول التقارير إن الشركة قد ترى أن إطلاق الهاتف في توقيت معين قبل نهاية العام سيضر بخطتها الأهم لإطلاق السلسلة الرئيسية Galaxy S22، التي تعول عليها سامسونغ كل عام وتضع فيها أحدث التقنيات.
ورأى موقع giga الألماني المختص بتكنولوجيا المعلومات، أن ما يتردد عن تأجيل طرح هاتف Galaxy S21 FE لا يصب في صالح سامسونغ، بل قد يضر بها، حيث يمكن اعتبار أنها أصبحت غير قادرة على صناعة مواسم إنتاجية ناجحة كسابق عهدها.
وكان من المفترض طرح هاتف Galaxy S21 FE منذ فترة طويلة، وتحديداً بالتزامن مع طرح الهواتف القابلة للطي، لكن العام يكاد ينقضي من دون أن يظهر الهاتف الذكي الذي طال انتظاره في السوق.
ويزعم عدد من التقنيين المطلعين على أخبار شركة سامسونغ، أن ذلك التأخير سيؤثر حتمًا على موعد طرح الإصدارات المستقبلية الأحدث والأغلى ثمنًا بطبيعة الحال، إلا في حال قررت الشركة عدم إصدار الهاتف من الأساس، وهو ما لم يتم تأكيده رسمياً.
ونقل الموقع الألماني عن ماكس فاينباخ وروس يونغ، وكلاهما من المطلعين المعروفين ولديهما اتصالات موثوقة في مجال صناعة الهواتف الذكية، أنه لن يتم تقديم Galaxy S21 FE قبل كانون الثاني/ يناير 2022، ومن ثم لن يبدأ الإنتاج الضخم للهاتف الذكي الجديد حتى كانون الأول/ ديسمبر من هذا العام.
ويسير جون بروسر، الذي طالما اشتهر بتسريبات مهمة تخص شركات التقنية، في نفس الاتجاه القائل باستحالة إنتاج سامسونغ لهاتفها الجديد قبل نهاية العام الجاري.
وقد يصبح تأجيل Galaxy S21 FE مشكلة ضخمة لشركة سامسونغ، إذ كان من المخطط أن يتم تقديم Galaxy S22 في شباط/ فبراير 2022، رغم أنه وفقًا لجميع المعلومات المعروفة حتى الآن، سيشمل تحديثًا متحفظًا ولن يقدم أي قفزات بارزة إلى الأمام.
فهناك على سبيل المثال، حديث عن بطارية مقلصة وقوة شحن سريعة تبلغ 25 واط فقط. ويقال أيضًا إنه قد لا يتم التعاون المتوقع مع خبراء الكاميرات من شركة أوليمبوس.
ومع ذلك، فإن طرح طرازين من نفس الهاتف الذكي في فترة زمنية قصيرة للغاية لا تتجاوز الشهر سيضر الشركة المصنعة ومبيعاتها دون شك، وفق الموقع الألماني.
