شاركت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في معرض الرياض الدولي للكتاب، وذلك انطلاقاً من مكانة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية والتوعوية، وإيصالاً لرسالتهما السامية، وتفعيلاً للدور المجتمعي البناء للرئاسة.
وتتضمن مشاركة الرئاسة في المعرض على عدة إصدارات علمية تتعلق بالبحوث المتعلقة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي والتراث المخطوط، وعدد من الإنتاجات العلمية المتعلقة بالفضائل والأحكام والمسائل الشرعية الخاصة بالحرمين الشريفين، إضافة إلى تاريخ عمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإبراز جهود الدولة في خدمة الحرمين الشريفين، واستعراض آلية كسوة الكعبة المشرفة.
وقال فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والبحث العلمي الدكتور أحمد بن فهد الشويعر: تسعى الرئاسة في مشاركتها بهذا الجناح في معرض الرياض الدولي للكتاب إلى تفعيل دورها في المشاركة المجتمعية في مثل هذه المحافل المباركة، وإيصالاً لرسالة الحرمين الشريفين في شتى المجالات ولا سميا العلمية والثقافية والدعوية والتوعوية والتعلمية، وكذلك إبراز الجهود المبذولة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في خدمة قاصدي بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم.
واختتم “الشويعر” بالشكر لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشبخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على دعمه واهتمامه الدائم بكل ما من شأنه تعزيز وإبراز الدور الريادي للحرمين الشريفين.
ومن جانبه أضاف وكيل الرئيس العام لشؤون المعارض والمتاحف المهندس ماهر بن منسي الزهراني أن الرئاسة حريصة على مثل هذه المشاركات البناءة التي تتيح لها الفرصة في عرض خدماتها للزوار والقاصدين عن قرب ومشاركتهم في بعض خدماتها مثل حياكة منسج كسوة الكعبة المشرفة، وذلك بإشراف من الصناع المشاركين في الجناح.
كما أكد الزهراني أن مشاركات الرئاسة في المعارض تعكس لدى الزوار حبّا دينيا وروحانيا نلمسه من مرتادي المعرض، خصوصا في الأقسام الخاصة بالتراث الإسلامي والعمارة بالحرمين الشريفين وقسم كسوة الكعبة المشرفة.
يذكر أن جناح الرئاسة شهد إقبالاً كثيفاً من قبل المرتادين والزوار خلال يومه الأول.
