رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة -عبر الاتصال المرئي- اجتماعًا مع قيادات التعليم الجامعي والعام والكليات التقنية، للاطمئنان على سير العملية التعليمية والأمنية والمرورية بداية العام الدراسي الجديد ١٤٤٣هـ، بحضور قيادات التعليم والشرطة والصحة بالمنطقة.
واستهل الاجتماع بكلمة سمو أمير منطقة الباحة، والتي قال فيها: “يسرني في البداية أن أرفع الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على ما يقدمانه للتعليم من حرص واهتمام، وتذليل كل الصعوبات وتوفير اللقاحات اللازمة للطلاب والطالبات، وتوفير بيئة التعلم من خلال تجهيز المدارس والقاعات الدراسية، كما نبارك للجميع انطلاقة العام الدراسي الجديد بعد أن وضعت حكومتنا الرشيدة الخطط والتدابير اللازمة في كيفية بدء العام الدراسي لهذا العام حضوريًا بعد فترة انقطاع بسبب جائحة كورونا، ورغم وجود الجائحة إلا أن التعليم استمر عن بعد عبر المنصة وكانت من الخطوات الناجحة التي أبهرت العالم، وهذا يؤكد ولله الحمد والشكر الاهتمام والرعاية بأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، وإنني أتطلع من خلال هذا الاجتماع أن تكون البداية كما خطط لها، مع أهمية مراعاة التوجيهات بشأن تطبيق الإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي، وأخذ اللقاح وعدم التهاون في تطبيق التعليمات حفاظًا على سلامة الجميع، إن دولتنا -ولله الحمد- نجحت في التعامل مع هذه الجائحة وسبقت كبريات الدول العظمى وأصبحت بلادنا مثالًا في النجاحات، ورغم تضرر الاقتصاد دوليًا الا أن دولتنا -وفقها الله- جعلت صحة الإنسان أولًا”.
واستمع سموه لعرض مفصل من جميع مديري القطاعات المعنية موضحين من خلال مداخلاتهم كل الأعمال التي نُفذت داخل وخارج المقرات التعليمية من تأمين المستلزمات والتعقيم وجدولة المدارس مع مراكز اللقاح وتخصيص مسارات مخصصة للطلاب والطالبات، وإعداد الخطط الأمنية والمرورية وخطط الإشراف الميداني لمنع تزاحم المركبات وحفظ السلامة العامة، مع جاهزية شركات الاتصالات ومتابعة منصة مدرستي بعموم محافظات المنطقة.
وأكد سموه في نهاية الاجتماع اهتمامه الكبير وحرصه على الاطلاع على جميع المجريات، مشددًا سموه على بذل كل الجهود في سبيل انتظام جميع الطلاب والطالبات على مقاعد الدراسة وتطبيق جميع الخطط الوقائية ضد فيروس كورونا COVID-19.