وجه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –حفظهما الله- على دعمهما المتواصل لقطاع التعليم.
وأعلن وزير التعليم عن تطوير شامل للخطط الدراسية، وإعداد (34) منهجاً جديداً، وتطوير (89) منهجاً قائماً، وإنهاء ما يقارب من (120) ألف تعديل في محتوى المناهج خلال السنتين الماضيتين, و حصول (125) طالباً وطالبة على ميداليات في الأولمبياد الدولية خلال عامي 20-2021، وتقدّم المملكة في اختبارات التيمز 2019 في جميع المؤشرات مقارنةً بنتائج 2015.
وأوضح وزير التعليم في الصحفي الدوري للتواصل الحكومي حصول المملكة على المرتبة الأولى عربياً، و12 على مجموعة العشرين، و14 عالمياً في أبحاث كورونا و10 جامعات سعودية ضمن أفضل الجامعات عالمياً في تصنيف التايمز، و6 جامعات الأفضل عالمياً في تصنيف شنغهاي 2021 وتحويل (50) كلية مجتمع إلى كليات تطبيقية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأضاف : “لقد حقق التعليم بدعم القيادة الرشيدة –أيدها الله- إنجازات كبرى للوطن، ومنها اختيار منصة مدرستي ضمن أفضل أربعة نماذج عالمية في التعليم عن بُعد و سوف تبدأ وزارة التعليم عاماً دراسياً استثنائياً في تطبيق مناهج جديدة لسلاسل عالمية، وخطط دراسية جديدة من خلال ثلاثة فصول دراسية، وتطبيق السنة الأولى المشتركة للثانوية”.
وتابع:” سيبدأ العام الدراسي المقبل للطلبة حضورياً في التعليم الجامعي والتدريب التقني والمرحلتين المتوسطة والثانوية بعد حصولهم على جرعتين من لقاح كورونا؛ حفاظاً على صحتهم وسلامة أسرهم ومجتمعهم سيبدأ الطلبة في المرحلة الابتدائية عامهم الدراسي عن بُعد حتى 30 أكتوبر المقبل، من خلال منصة مدرستي، ورياض الأطفال عبر منصة روضتي وحضور جميع المعلمين في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارسهم، فيما سيكون حضور معلمي المرحلة الابتدائية عن بُعد حتى 30 أكتوبر والطلبة الذين لم يحصلوا على جرعتي لقاح كورونا لن يتاح لهم الحضور للمنشأة التعليمية؛ حفاظاً على سلامة الجميع وأسرهم، وسيقوم المعلم أو المعلمة برفع الدروس اليومية لهم على منصة مدرستي لاستكمال رحلتهم التعليمية، وإتاحة البدائل التعليمية في المنصة”.
كما أشار إلى أنه في حال وجود إصابات بين الطلاب والطالبات -لا قدر الله- أو اشتباه في إصابة داخل الفصل؛ فسيتم تعليق الدراسة في الفصل 10 أيام، وتحويل العملية التعليمية عن بُعد إلى منصة مدرستي، موضحًا أن توقيت الدراسة عن بُعد في منصة مدرستي للمرحلة الابتدائية يبدأ الساعة 3:30 عصراً حتى 7 مساءً.
وأكد أنه في حال تم رصد حالتين أو أكثر في فصول مختلفة بالمدرسة؛ فسيتم تعليق الحضور للمدرسة، ويتحوّل جميع الطلبة للدراسة عن بُعد، كما سيتم استبدال الأنشطة الصفية وغير الصفية التي لا تحقق التباعد الجسدي بأنشطة تضمن سلامة الطلبة وتحقق كافة الإجراءات الاحترازية، وتهيئة فرق عمل داخل المدرسة للتأكد من ذلك.
وقال : “الطلبة الذين حصلوا على جرعة واحدة من لقاح كورونا بلغت نسبتهم في التعليم العام (93%) ومن حصل على جرعتين (37%)، أما طلبة التعليم الجامعي الذين حصلوا على جرعة واحدة بلغت نسبتهم (85%)، ومن حصل على جرعتين (59%)، ونتوقع زيادة هذه النسب مستقبلاً”.
وتابع : “تمت تهيئة وتجهيز المباني المدرسية، وتأمين المواد الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس بكافة إدارات التعليم بمبلغ أكثر من مليار ريال، وتم الاستغناء عن (671) مبنى مستأجراً خلال العامين الماضيين، واستلام (232) مبنى بطاقة استيعابية (119) ألف طالب وطالبة، وتجهيز 30 ألف حافلة ومركبة مدرسية لنقل 1,2 مليون طالب وطالبة في 21 ألف مدرسة، وتوزيع أكثر من 71 مليون كتاب على المدارس استعداداً للعام الدراسي.
وأوضح وزير التعليم أنه تم تدريب أكثر من 331 ألف معلم ومعلمة خلال إجازة الصيف؛ للاستثمار الأمثل لقدراتهم بما يخدم العملية التعليمية، وإضافة (1497) فصلاً لرياض الأطفال للعام الدراسي المقبل؛ سيلتحق بها (34.500) طالب وطالبة، وإضافة (7923) فصلًا للصفوف الأولية بنين؛ سيلتحق بها أكثر من (205) آلاف طالب وطالبة يُسند تدريسهم للمعلمات في مدارس الطفولة المبكرة، رفع نسبة إسناد تدريس البنين في مرحلة الطفولة المبكرة للمعلمات إلى 40%.
وأشار إلى أن الشراكة مستمرة مع وزارة الاتصالات في توفير شبكة إنترنت في المواقع النائية لضمان الدخول على المنصات التعليمية، مع توفير بدائل قنوات عين الفضائية لاستمرار الرحلة التعليمية للطلبة، كما سيتم التعامل مع المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس الذين لم يحصلوا على جرعتي لقاح؛ وفق الآلية المعتمدة والمعلنة من وزارة الموارد البشرية كجهة اختصاص.
وأوضح أنه لن يتم استثناء مدارس التعليم الأهلي والأجنبي من حضور طلبة المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، ولا يمكن التمييز بين التعليم الحكومي و الأهلي.
وأكد على تفهم الوزارة رغبات المعلمين والمعلمات عند إعداد إجراءات النقل، وحرصها على أن يكون عدد المستفيدين من النقل في كل عام محققاً لتلك الرغبات، ولكن من المهم أن يكون النقل وفقاً للاحتياج، ولا يسبب عجزاً في الكادر التعليمي للمدرسة.


