منبر - التحرير:  

يُعد الإعلامي الراحل بكر يونس أول مذيع رسمي في الديوان الملكي، وأحد رواد الإعلام في المملكة، حيث رافق الملوك وقابل أشهر الزعماء ونال أوسمة رفيعة خلال مسيرته، وتم تكريمه في المملكة وخارجها، وأجاد 4 لغات وكتب للصحافة والإذاعة والتليفزيون.

وقال الأمير سيف الإسلام بن سعود، ضمن برنامج “الراحل” المذاع على قناة “روتانا خليجية”، اليوم (الثلاثاء)، إنه لا يمكن أن ينسى دور الراحل بكر يونس لحظات تسجيل حلف اليمين لأول مرة في مجلس الوزراء أمام الملك سعود، أمام الأمراء (فيصل وفهد وسلطان ومساعد)، مضيفًا أن تجربة يونس في الإعلام تؤكد أن المملكة تعطي الفرصة لأبنائها، فكان يمثل المرحلة التاريخية الأولى للمملكة.

وأشار الإعلامي علي داوود إلى أن بكر يونس ترك إرثًا لا ينضب في المواقع الإعلامية من خلال هذا الكم من الأبناء الذين واصلوا حمل اسمه في الإعلام، وتميزوا في هذا المجال ليظل اسمه حيا حتى اليوم.

فيما أوضحت ابنته إيمان أن معاناة والدها بدأت عندما أصبح يتيمًا في سن الخامسة والتحاقه بدار الأيتام، حيث تمكن من إتمام دراسته الثانوية في الدار بتفوق، وهو ما منحه فرصة الحصول على بعثة دراسية بالخارج.

وبينت أنه اضطر للعمل في أكثر من مهنة شاقة أثناء دراسته الجامعية لكي يستطيع توفير المال الذي يعينه على إكمال دراسته بالخارج.