أعلن برنامج جلوب البيئي العالمي فوز المملكة على مستوى الشرق الأدنى وشمال إفريقيا بالبحث العلمي “تأثير الفخار على المياه الأجاج في المملكة وانعكاسه على التربة والغطاء النباتي”، من إعداد الطالبتين في تعليم الرياض حلا طارق اليوسف ولينا خالد السبيعي وإشراف المعلمة نورة السبيعي وذلك تزامنا مع يوم الأرض.
كما حققت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض 7 أوسمة عالمية بحسب ما أعلنته وكالة ناسا الفضائية، وذلك في برنامج جلوب البيئي للربع الأول في بروتوكول الغلاف الجوي لعام 2021م.
وهنأ مدير عم التعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي الطالبتين الفائزتين، مؤكدًا أنهما فخر تعليم الرياض، ومثنيًا على دور معلمتهما التي أشرفت عليهما.
وأشاد الوهيبي بالمدارس التي حصلت على أوسمة في البرنامج وقال: “من دواعي الفخر والاعتزاز تحقيق هذا الإنجاز العلمي على المستوى العالمي والمتواصل كل عام والذي يضاف إلى سجل الوطن الزاخر بالإنجازات على جميع المستويات”.
وأضاف أن هذه الأوسمة محفِّزة للجميع للتميز والإبداع لتحقيق التقدم والازدهار لوطننا الغالي، مقدمًا تبريكاته وشكره للمدارس الفائزة لتحقيقها هذا الإنجاز العلمي المتميز.
وحققت كل من مدارس البنين ثانوية اليمامة، وثانوية روَّاد الأمراء الأهلية، وثانوية ابن باز، وثانوية الفيصل وكذلك من مدارس البنات ثانوية عرقة الأولى، وثانوية 116، وثانوية 143 سبعة أوسمة في البرنامج للربع الأول في بروتوكول الغلاف الجوي لعام 2021م.
يشار إلى أن برنامج جلوب برنامج دوليّ للبحث العلمي البيئي، وهو أيضًا برنامج تعليمي لعلم البيئة يتضمن إيجاد فريق بحثي على نطاق العالم بأسره يتكون من طلبة ومعلمين بالتعاون مع علماء في مجال البيئة، في محاولة لتعلم مزيد عن كوكب الأرض من خلال جمع البيانات والمشاهدات التي يقوم بها الطالب.
ويدخل ويستقبل طلاب جلوب بياناتهم وبيانات المدارس الأخرى في أنحاء العالم من خلال شبكة الإنترنت وتساعد القياسات التي يحصل عليها طلبة جلوب العلماء المشاركين في برامج أبحاثهم البيئية، كما يستفيد الطلاب من بيانات طلاب المدارس الأخرى إضافة إلى بياناتهم في إجراء دراساتهم البيئية، ويعد برنامج جلوب منتدى للطلبة حيث يمكنهم من الاتصال بأقرانهم حول العالم، ما يزيد من فهمهم البيئي إضافة إلى التعرف على الثقافات المختلفة.