وقعت جمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة “أعمال” مذكرتي تفاهم، مع بنك التنمية الاجتماعية، والشركة السعودية للخطوط الحديدية “سار”.
ووقع مذكرة التفاهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة “أعمال”، فيما وقعها عن بنك التنمية الاجتماعية، مساعد المدير العام للشؤون المالية صالح الربيعان، وعن الشركة السعودية للخطوط الحديدية، الرئيس التنفيذي الدكتور بشار المالك، وذلك في محطة الركاب بالقطار “سار”.
وتهدف مذكرة التفاهم مع جمعية أعمال وبنك التنمية الاجتماعية، إلى دعم وتمويل برامج الجمعية، وتمهيدًا لإقامة شراكة إستراتيجية للتعاون بين الطرفين لخدمة وتنمية مشاريع الأسر المنتجة.
واشتملت مجالات التعاون على دعم وتنمية المشروعات متناهية الصغر، بشكل عام وفي محطة القطار “سار” بشكل خاص، وكذلك تشجيع الأعمال المشتركة في مجالات تطوير أعمال الأسر، وتقديم الخدمات والدعم اللازم لها، إضافة إلى تبادل الخبرات بين البنك والجمعية من خلال الزيارات وورش العمل وبحث سبل تطوير مشروعات الأسر المنتجة.
فيما تهدف مذكرة التفاهم مع شركة الخطوط الحديدية “سار” إلى تحقيق تعاون مثمر يعود بالنفع على الأسر المنتجة، ويساهم في إتاحة فرص تسويقية لها، من خلال توفير سوق دائمة لهم في محطة قطار (الرياض / المجمعة / القصيم) لبيع منتجاتها وفق شروط ومعايير معتمدة، وتحت المتابعة المباشرة من جمعية “أعمال”، إضافة إلى تبادل الخبرات في مختلف المجالات ذات الصلة بدعم الأسر المنتجة، وتشجيع الأعمال المرتبطة بتقديم الخدمات لها.
ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم انطلاقًا من حرص جمعية أعمال على بناء شراكات إستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة لتنمية وتمويل مشاريع الأسر، وتحقيق التنمية المستدامة لها، وتوفير الدعم لتطوير مشاريعها، وتشجيعها على الإنتاج والاعتماد على النفس، وإتاحة الفرصة أمامها لتسويق منتجاتها.
كما حرص بنك التنمية الاجتماعية على توقيع مذكرة التفاهم لدوره الرائد في دعم ورعاية وتمويل المشاريع متناهية الصغر، وأيضًا استشعارًا من شركة (سار) بمسؤوليتها الوطنية والاجتماعية.
وأعرب سمو رئيس مجلس إدارة جمعية أعمال عن بالغ شكره وتقديره، لبنك التنمية الاجتماعية، وللشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) على جهودهما في المسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أن هذه الشراكات النوعية سوف تساهم في تنمية وتشجيع الأسر المنتجة وتمكينها من تسويق منتجاتها، وتوفير الحياة الكريمة لها واكتفائها ذاتيًا.
وبيَّن سموه أن هذه الشراكات تترجم بجلاء، ما أكدت عليه رؤية المملكة 2030، من دعم للأسر المنتجة، والاستفادة من الوسائل الحديثة لتعزيز وزيادة فرصها التسويقية، وتسهيل حصولها على التمويل لمشاريعها.
وقد تجول سموه في أركان الأسر واطلع على منتجاتها، والأكلات الشعبية والمنسوجات وغيرها.
وأشاد بما تقدمه من أعمال، مبينًا أهمية دعم الأسر المنتجة، ومشيدًا بدور رجال الأعمال، تجاه المجتمع.
الجدير بالذكر إن جمعية إعمال هي جمعية متخصصة في تنمية ودعم وتأهيل الأسر المنتجة بمنطقة الرياض تهدف إلى ابتكار أدوات ووسائل متميزة لدعم الأسر المنتجة وتطوير منتجاتها.