قالت شركة ”فيسبوك“، اليوم الأربعاء، إنها شرعت في إلغاء التوصيات التي تقدمها للمستخدمين عالميًا بشأن الصفحات الجماعية لموضوعات سياسية واجتماعية، وذلك في تحرك بينت أنه يصب في اتجاه تخفيف التوتر بالموقع.
كما أعلنت الشركة في تدوينة عن تغييرات تهدف إلى الحد من الوصول إلى مجموعات تخالف قواعد الموقع، لا سيما إظهارها بشكل أقل عند البحث أو تنبيه الأفراد عند شروعهم في الانضمام إلى صفحة جماعية سبق لها مخالفة السياسات.
ويحذّر الباحثون، ومنظمات الحقوق المدنية، منذ فترة، من أن الصفحات الجماعية على فيسبوك، التي روجت لها الشركة باعتبارها أماكن لتجمع ذوي الاهتمامات المشتركة مثل الرياضة، أو الموسيقى، تستخدم أيضًا في نشر معلومات مضللة، وتنظيم أنشطة متطرفة.
وخلال مقابلة، أمس الثلاثاء، قال توم أليسون نائب رئيس قسم الهندسة في ”فيسبوك“، إن الشركة تستثمر بقوة في الصفحات الجماعية.
وقال إن التغييرات التي أدخلت على التوصية بصفحات المجموعات السياسية، والأهلية، التي أعلنها ”مارك زوكربرغ“ الرئيس التنفيذي لفيسبوك خلال اتصال، في يناير/ كانون الثاني، بشأن الأرباح، كانت بسبب رغبة المستخدمين برؤية محتوى سياسي أقل.
وأضاف أليسون:“يريدوننا أن نخفض الحرارة قليلًا“، مشيرًا إلى أن المجموعات المشكلة حديثًا عن أي موضوع سيتعين عليها الانتظار 21 يومًا قبل إصدار أي توصية بشأنها من أجل إتاحة الوقت لـ“فيسبوك“ لفهم كيفية عمل المجموعة.
