منبر - التحرير:  

يعد الإجهاد جزءًا عاديًا من حياة العاملين وربات البيوت، وأثناء ذلك، تصنع الأجسام هرمون الكورتيزول الذي يزيد الشهية للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، والكربوهيدرات، والدهون، لتقليل التوتر.

ومع ذلك، فإن مثل هذه الأطعمة لا تساعد بتقليل التوتر على المدى الطويل، إذا لم يتم علاجه مبكرًا، ويمكن أن يؤدي التوتر إلى الاكتئاب ومشاكل عقلية أخرى، إلا أن هناك 5 أطعمة صحية تساعدك على التخلص من الإجهاد والتوتر.

الفاكهة الحمضية
إذا شعرت بالرغبة بتناول شيء حلو خلال يوم مرهق، فمن الأفضل تناول الفاكهة بدلًا من قطع الحلوى أو المعجنات، والفاكهة الحمضية، مثل: البرتقال، والليمون، والجريب فروت، لها طعم حلو بصرف النظر عن الفوائد الصحية التي لا يحتوي عليها الكعك والفطائر.

ويسبب الإجهاد النفسي أضرارًا تأكسدية والتهابًا، وفي الوقت نفسه يعمل حامض الستريك الموجود في الفاكهة المذكورة لمواجهة مثل هذه الآثار.

شاي الأعشاب
أثناء الشعور بالإجهاد يتم قمع هرمون الناقل العصبي السيروتونين الذي يتحكم في الحالة المزاجية، والعواطف، والذاكرة، والإدراك الذي يؤثر على الحركة والجوع والسرور، مما يسبب الاكتئاب.

ويحتوي الشاي على الكافيين و ”L-theanine“، الذي يعزز مستويات السيروتونين، والدوبامين، ويقلل أيضًا من هرمون الكورتيزول الزائد.

وشاي الأعشاب مثل الشاي العادي، والشاي الأخضر، وشاي البابونج، وشاي النعناع، وشاي الزنجبيل، وشاي اللافندر، مثالي للتخلص من التوتر.

الشوكولاتة
أكدت العديد من الدراسات العلمية الفوائد الصحية للشوكولاتة الداكنة، فتناول 40 غرامًا من الشوكولاتة الداكنة يوميًا لمدة أسبوعين متواصلين يساعد على خفض مستويات الكورتيزول لدى المرضى ويريحهم.

ماء جوز الهند
يقلل ماء جوز الهند من الإثارة العصبية العضلية المرتبطة بالإجهاد، حيث تؤدي زيادة مستويات الكورتيزول إلى انخفاض مستوى البوتاسيوم، وارتفاع مستويات الصوديوم في الدم.

كما يؤدي ذلك لانخفاض مستويات البوتاسيوم، وتوتر عضلي عصبي، ويسبب ارتعاشًا في العضلات، ويوفر جوز الهند ما يكفي من البوتاسيوم لمواجهة هذه الآثار.

الكالسيوم
يؤثر الإجهاد المزمن على عظامنا، حيث إن ارتفاع مستويات الكورتيزول يؤدي إلى استنفاد الكالسيوم من العظام.

ومع مرور الوقت، يؤدي هذا إلى ضعف صحة العظام، ويمكن أن يسبب هشاشة العظام، ويمكن للأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل: الخردل، والكرنب، والبروكلي، واللفت، والخشخاش، وبذور السمسم، لتعويض هذا النقص.