تنعكس صحة الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل مباشر على الصحة العامة، إذ توجد التريليونات من الكائنات الحية الدقيقة التي تسمى بـ“الميكروبيوم“ تعيش في القولون.
ووفقا لموقع ”إيت ذيس“، يحتوي ”ميكروبيوم“ الأمعاء على مزيج من البكتيريا الجيدة والضارة، التي تساعد في تحقيق العديد من الأدوار المهمة في الجسم، مثل الحماية من البكتيريا الضارة وتنظيم عملية التمثيل الغذائي، والمساعدة في عملية الهضم، وإدارة مستويات الهرمونات والتخلص من السموم.
وتتأثر أجزاء عديدة من الجسم عندما لا تعمل الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل صحيح، وهو ما يدعو للانتباه إلى مجموعة من الأعراض والعلامات التحذيرية التي تكشف عن وجود خلل داخل الجسم.
الإمساك
يتسبب النظام الغذائي قليل الألياف في حدوث الإمساك، وهو ما يدعو للاعتماد على الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة، إلى جانب شرب كميات كبيرة من الماء للسيطرة على الأمر.
إزعاج معدة مستمر
يعتبر الشعور بانزعاج مستمر في الجهاز الهضمي مثل آلام البطن والانتفاخ والغازات والإسهال والإمساك وحرقة المعدة والغثيان مؤشرات على ضعف صحة الأمعاء، ووجود خلل في المعدة.
ويمكن السيطرة على الأمر عن طريق تجنب تناول مهيجات الجهاز الهضمي مثل الدهون والأطعمة المقلية والكافيين والكحول والعلكة ومنتجات الألبان والغلوتين والمحليات الصناعية.
الانتفاخ والغازات
يدعو الشعور بالانتفاخ أو وجود الغازات بعد تناول الوجبات إلى ضرورة معرفة ما السبب وراء ذلك والتوقف عن تناوله لمدة أسبوعين، لا سيما أن بعض الأطعمة تسبب ذلك، مثل الغلوتين ومنتجات الألبان وفول الصويا.
مشاكل النوم
يشير عدم النوم جيدًا أو الاستيقاظ ليلًا إلى وجود مشاكل في القناة الهضمية، ويمكن أن يساعد تناول الألياف واستهلاك المزيد من المواد الغذائية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب الكحول والأطعمة الدهنية أو السكرية في تحسين الوضع.
الكسل والإرهاق
تتصل القناة الهضمية بالدماغ، ويلعب ”الميكروبيوم“ دورًا حيويًا في الصحة العقلية واستجابة الجسم للتوتر، ويؤدي وجود خلل في القناة الهضمية إلى الشعور بالإرهاق والكسل بدون سبب واضح، ولتخفيف ذلك يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم وشرب الماء والسوائل وممارسة التمارين الصحية.
حرقة المعدة
تسبب البيئة الحمضية الشعور بحرقة في المعدة وارتجاع المريء، وربما يكون السبب في تناول الطعام بسرعة وعدم مضغه جيدًا، كما أن هناك بعض الأطعمة التي تسبب ذلك مثل القهوة والشوكولاتة والكحول والأطعمة الدهنية.
المرض والعدوى المتكررة
يلعب ”ميكروبيوم“ الأمعاء دورًا في تعزيز المناعة، ويعتبر ضعف المناعة علامة على وجود خلل في الأمعاء.
ويمكن اتباع نظام غذائي متوازن مع الاهتمام ببعض الأطعمة مثل الزبادي والأطعمة المخمرة الأخرى، وهو ما يمكن أن يساعد في تحسين التوازن المعوي وزيادة مقاومة العدوى.
الإسهال المزمن
تؤثر الأطعمة على شكل البراز، ويمكن تناول الألياف القابلة للذوبان مثل الشوفان والبازلاء والفول والتفاح والحمضيات والجزر والشعير، وتجنب ممارسة الرياضة بعد الوجبات مباشرة؛ لأن هذا سيجعل الأطعمة تمر عبر الجهاز الهضمي بسرعة أكبر.
