كشف أمين الأحساء م.فؤاد الملحم، عن فتح مدينة الملك عبدالله للتمور “كاكد” السبت 12 سبتمبر، أبوابها رسيماً للبدء في مزاد موسم صرام تمور الأحساء 2020، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات الاختصاص برئاسة محافظة الأحساء “غرفة الأحساء، المؤسسة العامة للري، وزارة الصحة، وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة التجارة، وجامعة الملك فيصل، المجلس البلدي، مركز النخيل والتمور، الجهات الأمنية”.
مؤكداً بأن الأسبوع المنصرم شهد ورود حمولات من بواكير قطف ثمار تمور نوع “الشيشي” وقليل من “الخلاص” من المزارع التي تدخل في موسم “الصرام” مبكراً، وسط ارتفاع نسبي في أسعار التمور، مما يعطي مؤشرات إيجابية وواعدة لموسم تمور ناجح من حيث الكميات والجودة.
وشدد مدير مدينة الملك عبدالله للتمور المهندس محمد السماعيل، بأن اللجان التنفيذية للمزاد، وضعت آلية استقبال للمزارعين وكميات التمور المحملة، بحسب ما تؤكده الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد، التي أقرتها وزارة الصحة، حيث سيتم دخول المركبات المحملة للتمور إلى مسارات المزاد، وفق آلية التباعد الجسدي ومنع التجمع أو التزاحم خلال المزاد، وتحقيقا لذلك تم عمل المزاد على فترين صباحية ومسائية، بهدف تخفيف الضغط والتزاحم خلال المزاد، في حين يعتبر لبس “الكمامة” شرطا للدخول المدينة وممارسة البيع والشراء، كما ستقوم المدينة بتأمين كافة اللوازم الوقائية من معقمات وعمليات تطهير للموقع ولدورات المياه بشكل دوري خلال اليوم الواحد.
وأكد م.السماعيل بأن المزاد سيمون على فترتين صباحية ومسائية، إضافة إلى توسيع دائرة المزاد ليكون بوقت واحد على جميع الأجنحة والمسارات، لمنع الازحام وتخفيف التجمعات.
كما شدد على المنع التام لاستقبال التمور المعبأة في عبوات كرتونية “قديمة أو رديئة” وغير صالحة للاستخدام، لعدم مطابقتها لمواصفات صحة البيئة، حيث تسعى اللجنة المنظمة من خلال إقرار هذا التنظيم الى تعزيز الخطوات التطويرية لموسم الصرام تدعيماً لمكانة التمور بالأحساء من حيث الجودة والسعر والتداول.
