تشهد تونس نزاعا غير مسبوق بين عدد من سلطات البلاد، ما أثار مخاوف من تداعيات كبيرة محتملة قد تزيد في تعميق الأزمة في البلاد، وتهدد بتقويض تجربتها الديمقراطية.
ويتعلق الأمر بالصراعات الأخيرة التي تعيشها مؤسسات الحكم في البلاد، كان آخر حلقاتها تدخل رئيس الدولة قيس سعيد لإرجاع وزير الثقافة المقترح وليد الزيدي، بعد ساعات قليلة من قرار رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي تغييره.
وكذلك رفض شوقي الطبيب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الرضوخ لقرار رئيس حكومة تصريف الأعمال إلياس الفخفاخ بإقالته، فضلا عن النزاع المستمر للصلاحيات بين رئيس البرلمان راشد الغنوشي ورئيس الدولة قيس سعيد.


